بلده الشام الذي بايعه وتوقف الحرب وتحقن الدماء ولكن الحسن فاجأه بان يتنازل عن ملك العراق له لقاء شروط والتفصيل في الهامش الرابع.
التعليقة رقم ٢ :
أقول : المراد بسيرة الخلفاء الصالحين هم الثلاثة الأول ولا يترقب من الحسن عليهالسلام ان يشترط على معاوية التزامها لان أباه عليا قد ترك الخلافة المشروطة بالعمل بسيرة الشيخين مضافا إلى ان نظام الحكم في العراق أيام علي والحسن كان قائما على الكتاب والسنة دون سيرة الشيخين.
التعليقة رقم ٣ :
ان تسليم حكم العراق لمعاوية من قبل الحسن هو جزء من صيغة صلح تقدم بها الحسن لعلاج الانشقاق وإقامة حكم مدني يحفظ للجميع حقوقهم وطريقتهم في التعبد ردا على صيغة معاوية وكانت صيغته تكرس الانشقاق وصيغة الحسن تعالجه ويقدم الحسن على وضع الشروط بعد ان يوافق معاوية على اصل الأطروحة وقد وافق عليها وبعث بصحيفة بيضاء وقال له اكتب ما شئت التزمه. ومن ثم كانت شروط الحسن اولها : ان يعمل معاوية في رئاسة الدولة الجديدة بكتاب الله وسنة نبيه دون سيرة الشيخين لأنها رأي وليست من الكتاب والسنة ، ثانيها أن يترك سب علي لأنه ليس من السنة بل السنة تامر بذلك علي بخير ، وتجعل الساب له سابا لله ولرسوله ، الخ الشروط ...
التعليقة رقم ٤ :
نحن نشك في اشتراط المال انظر الباب الرابع الفصل الثالث من هذا الكتاب صفحة ٥٦٥.
التعليقة رقم ٥ :
أقول : هناك عدة قضايا ينبغي الانتباه إليها :
القضية الأولى : من البادئ بطلب الصلح هل الامام الحسن أم معاوية؟
والجواب هو ان طبيعة الأشياء وطريقة تفكير معاوية تقتضي ان يكون هو المبادر فانه حين بايعه أهل الشام على ما بويع عليه عثمان من الملك والإمامة الدينية وبذلك