أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عيسى بن علي الوزير ، أنا أبو القاسم البغوي ، حدّثني ابن زنجويه ، حدّثنا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن يحيى بن أبي كثير قال : المؤلفة قلوبهم فعدّد رجالا قال : من بني تميم الأقرع بن حابس.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين (١) بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا رضوان بن أحمد بن جالينوس ، أنا أحمد بن عبد الجبّار ، حدّثنا يونس بن بكير ، نا محمد بن إسحاق ، قال : وكان الأقرع بن حابس وعيينة شهدا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حنينا والفتح والطائف. قال ابن إسحاق : وحدّثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره قالوا : كان من (٢) عطاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم من أصحاب المئين من المؤلفة قلوبهم الأقرع بن حابس مائة من الإبل.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا عبد بن أبي حية ، أنا محمد بن شجاع ، أنا محمد بن عمر الواقدي قال : وأعطى ـ يعني النبي صلىاللهعليهوسلم ـ من غنائم حنين في العرب : الأقرع بن حابس التميمي مائة من الإبل.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، حدثنا أبو بكر بن يوسف ، حدثنا السري بن يحيى ، حدثنا شعيب بن إبراهيم ، حدثنا يوسف بن عمر ، عن الصعب ، عن عطية بن بلال ، عن أبيه ، وعن سهم بن منجاب قالا : وخرج الأقرع والزّبرقان (٣) إلى أبي بكر فقالا : اجعل لنا خراج البحرين (٤) ونضمن لك أن لا يرجع من قومنا أحد ، ففعل ، وكتب الكتاب ، وكان الذي يختلف بينهم طلحة بن عبيد الله وأشهدوا شهودا منهم عمر ، فلما أتي عمر بالكتاب نظر فيه ولم يشهد ، ثم قال : لا ولا كرامة ، ثم مزق الكتاب ومحاه ، فغضب طلحة وأتى أبا بكر ، فقال : أنت الأمير أم عمر؟ فقال عمر ، غير أن الطاعة لي ، فسكت. وشهدا مع خالد المشاهد حتى اليمامة ثم مضى الأقرع ومعه شرحبيل إلى دومة. ـ يعني شرحبيل بن حسنة.
__________________
(١) بالأصل «أبو الحسن» والمثبت عن م.
(٢) بالأصل «ابن».
(٣) بالأصل : والزبيرقان.
(٤) عن مختصر ابن منظور وبالأصل «التمرين» خطأ.