ومحمّد بن جعفر ، قالا : نا سعيد ، عن أبي إسحاق قال : سمعت عاصم بن ضمرة يقول :
سألنا عن صلاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم من النهار فقال (١) : إنكم لا تطيقون ذلك ، قال : قلنا : من أطاق ذلك منّا ، فقال : إذا كانت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند العصر صلّى ركعتين ، وإذا كانت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند الظهر صلّى أربعا يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة (٢) والنبيين ومن تبعهم من النبيين والمرسلين.
[أخبرنا](٣) أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب.
وأخبرنا أبو علي بن السّبط ، أنا أبو محمّد الجوهري ، قالا : أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني عثمان بن أبي شيبة ، نا سعيد بن خيثم أبو معمر الهلالي ، أنا فضيل بن مرزوق ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي قال : :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم يصلّي التطوع ثمان ركعات ، وبالنهار ثنتي عشرة ركعة. وقال في نسخة أخرى : ست عشرة ركعة.
[أخبرنا](٤) أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو يعلى الصابوني ، أنبأ أبو محمّد الحسن بن أحمد بن محمّد الشيباني ، أنا أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي ، نا قتيبة بن سعيد ، نا جرير.
قال : وأنا أبو محمّد الحسن بن أحمد ، أنا محمّد بن إسحاق الثقفي ، نا إسحاق بن إبراهيم ، أنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال :
سألت عائشة أم المؤمنين فقلت : يا أمّ المؤمنين ، هل كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخص شيئا من الأيام بعمل؟ قالت : كان أحبّ الأعمال إليه ما داوم عليه صاحبه ، وأيّكم يستطيع ما كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يستطيع.
__________________
(١) كذا ، والقائل هو علي بن أبي طالب رضياللهعنه كما يفهم من عبارة مختصر ابن منظور ٢ / ٢٥٨.
(٢) بعدها بياض بسيط بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور : الملائكة المقربين والنبيين.
(٣) زيادة لازمة ، ومكانها بياض بالأصل.
(٤) زيادة لازمة ، ومكانها بالأصل بياض.