سبع دنانير فقال : «ما ظن محمّد بربّه لو لقي الله عزوجل وهذه الدنانير عنده» قالت : فأخذها فبددها [٩٣٧].
وقد جاء بمثل هذا عن أم سلمة.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، نا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله بن كادش ، قالا : أنا الحسن بن علي الجوهري ، أنا علي بن محمّد بن أحمد بن لؤلؤ ، نا محمّد بن إبراهيم الصلحي ، نا سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي ، نا إبراهيم بن يزيد بن مردانية ، نا رقبة (١) بن مسقلة (٢) ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ربعي بن حراش عن أم سلمة قالت : جاءت رسول الله صلىاللهعليهوسلم سبعة دنانير ليس لها ثامن ، أو ثمانية ليس لها تاسع ، فوضعها تحت الفراش ، فإما نسيها وإما تناساها ، فجاء من العشي وقد تغيّر لونه قال : قلت : يا رسول الله ما لك؟ قال : «لا ، إلّا الدنانير التي جاء بها غدوة ، أمسينا ولم ننفقها» [٩٣٨].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر المغربي : أخبرنا محمّد بن عبد الله الجوزقي ، أنا أبو العباس الدّغولي ، نا محمّد بن يحيى ، نا عبد الرزّاق ، أنبأ سفيان ، عن منصور بن صفية (٣) عن أمّه ، عن عائشة قالت : توفي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وما شبعنا من الأسودين : من التمر والماء (٤).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، وأبو بكر وجيه بن طاهر الشّحّامي ، قالا : أنبأ عبد الرّحمن بن محمّد علي بن موسى ، أنا يحيى بن إسماعيل الحربي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأ أبو بكر المغربي ، أنا محمّد بن عبد الله الجوزقي ، قالا : أنا عبد الله بن محمّد بن الحسن [نا](٥) عبد الله بن هاشم ، نا وكيع ، نا مسعر ، عن هلال بن حميد الورّاق عن عمرة ، عن عائشة قالت : ما شبع آل محمّد صلىاللهعليهوسلم من طعام يومين إلّا وأحدهما تمرا.
__________________
(١) بالأصل : رقية خطأ ، والصواب ما أثبت.
(٢) كذا بالأصل ، وفي سير الأعلام : مصقلة بالصاد (ترجمته ٦ / ١٥٦).
(٣) هو منصور بن عبد الرحمن الحجبي.
(٤) الخبر في طبقات ابن سعد ١ / ٤٠٧ وانظر صحيح مسلم : كتاب الزهد والرقائق ص ٤ / ٢٢٨٤.
(٥) زيادة لازمة منا.