أخبرتنا به أمّ البهاء فاطمة بنت محمّد ، أنا سعيد العيار ، أنا أبو الحسين الخفّاف ، نا أبو حامد بن الشرقي ، نا محمّد بن يحيى ، وأبو الأزهر ، قالا : نا عبد الرزّاق ، أنا معمر ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرّحمن بن يزيد (١) ، عن الأسود ، عن عائشة قالت :
ما شبع آل محمّد صلىاللهعليهوسلم من عشاء واحد حتى مضى ، كأنها تقول : قبض النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا عاليا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن الأديب ، نا أبو أحمد الحسين بن علي بن محمّد التميمي ـ إملاء ـ أنا أبو محمّد عبد الله بن زيدان ، نا يحيى بن طلحة اليربوعي ، نا فضيل بن عياض ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : ما شبع آل محمّد صلىاللهعليهوسلم منذ قدموا المدينة (٢).
رواه أبو حنيفة الفقيه عن حمّاد بن أبي سليمان الفقيه عن إبراهيم ، فأسقط منه الأسود.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري (٣) ، أنا أبو الحسين محمّد بن عبد الرّحمن بن جعفر بن خشنام ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن خالد بن جلي الكلاعي ـ بحمص ـ نا أبي محمّد بن خالد بن جلي ، عن جدي ، عن محمّد بن خالد الوهبي ، عن أبي حنيفة ، عن حمّاد ، عن إبراهيم ، عن عائشة أنها قالت :
ما شبع آل محمّد ثلاثة أيّام متتابعات من خبز البرّ حتى ذاق محمّد صلىاللهعليهوسلم الموت ، وما زالت الدنيا علينا عسرة كدرة حتى مات النبي صلىاللهعليهوسلم انصبّت الدنيا علينا صبّا.
وهذا وهم ، فقد رواه سليمان بن مهران الأعمش عن إبراهيم فقال : عن الأسود كما رواه ابنه عبد الرّحمن عنه.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا محمّد بن علي بن محمّد الخشّاب ، أنا عبد الله بن يوسف بن بامويه (٤) ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا محمّد بن سعيد بن
__________________
(١) بالأصل : الأسود.
(٢) أخرجه البخاري في الايمان والنذور (فتح الباري ١١ / ٥٧٠) وفي الأطعمة الفتح (٩ / ٥٤٩) وفي الرقاق ، فتح الباري ١١ / ٢٨٢ من طرق مختلفة عن عائشة.
وأخرجه مسلم في الزهد والرقائق (ص ٢٢٨١) ، والنسائي في الضحايا ، وابن ماجة في الأطعمة ، وأحمد في المسند ٢ / ٩٨ و ٤ / ٤٤٢ ، و ٦ / ١٢٨ ، و ١٥٦ ، ١٨٧ والبيهقي في الدلائل ١ / ٣٤٠.
(٣) بالأصل : البشري ، والصواب ما أثبت.
(٤) بالأصل : نامويه والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٣٩.