ثم أراضوا : أي رووا وانتقعوا بالري.
قوله : تشاوكن (١) هزلا : أي عمهن الهزال ، فليس فيهن منقية (٢).
شاة (٣) عازب : أي تبعد في المرعى ، يقال عزب إذا بعد.
أبلج الوجه : مشرق الوجه مضيئه.
والحيال : التي لم تحمل.
لم تعبه نحلة : الرقة (٤) والضمر.
ولم تزر به صقلة : والصقل الكشح ، يعني الخاصرة (٥).
[الوسيم : الحسن الوضيء](٦) والقسيم : مثله.
والدعج : السواد في العين.
قولها : في أشفاره عطف أو غطف بالغين هو أن تطول الأشفار ثم تنعطف ، وكذلك العطف (٧) : انعطاف الأشفار.
في صوته ضحك (٨) : يريد في صوته كالبحة (٩).
وفي عنقه [سطع](١٠) أي طول.
__________________
(١) كذا بالأصل وخع ، وقد مرت برواية «تساوكن» ومرت برواية : تشاركن وهي الموجودة هنا في الدلائل.
والشرح الموجود بالأصل وخع للفظة «تشاركن».
(٢) في المطبوعة : «مثغية» وبعدها في الدلائل : «ولا ذات طرق ، وهو من الاشتراك» أما تساوكن ، فهي من التساوك ، وقد تقدم شرحها.
(٣) بالأصل وخع : أي شاة ، وكأنها تفسير لما قبلها.
(٤) كذا بالأصل وخع ، وفي الدلائل : الدقة.
(٥) بعدها في الدلائل : تريد أنه ضرب ليس بمنتفخ ولا ناحل.
(٦) الزيادة عن الدلائل ، سقط ما بين معكوفتين من الأصل وخع.
(٧) انظر ما حققناه بشأنها عن الرياشي قريبا.
(٨) كذا بالأصل وخع ، والذي في الدلائل هنا : «في صوته صهل ويروى صحل».
(٩) بعدها في الدلائل : وهو أن لا يكون حادا.
(١٠) سقطت من الأصل واستدركت عن خع.