عن قتادة ، عن مطرف ، عن عائشة قالت : أهدي للنبي صلىاللهعليهوسلم سمكة (١) سوداء فلبسها ، وقال : «كيف ترينها عليّ يا عائشة؟» قلت : ما أحسنها عليك يا رسول الله ، يشوب سوادها بياضك ، وبياضك سوادها قال : فخرج فيها إلى الناس (٢) [٧٠٦].
أخبرناه أبو محمد الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا الفضيل بن يحيى ، أنبأنا ابن أبي شريح ، أنبأنا محمد بن عقيل بن الأزهر ، حدثنا الصوفي ـ يعني ـ أحمد بن يحيى (٣) ، أنبأنا زيد ـ هو ـ ابن حباب ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال العدوي : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لبس بردة من صوف ائتزر بها فقال : «يا عائشة كيف ترينها؟» فقالت : ما أحسنها عليك (٤) بياضك سوادها وسوادها بياضك [٧٠٧].
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد ، أنبأنا أبو الفضل الرازي ، أنبأنا جعفر بن عبد الله بن فناكي (٥) ، أنبأنا محمد بن هارون الروياني ، أنبأنا أبو كريب ، أنبأنا معاوية بن هشام ، عن شيبان بن عبد الرّحمن ، عن جابر ، عن أبي صالح ، عن أم (٦) هانئ ، قالت (٧) : ما رأيت بطن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلّا ذكرت القراطيس المثنيّ بعضها على بعض.
أخبرناه أبو محمد طاهر ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا ابن مهدي ، أنا محمد بن مخلد ، أنبأنا حمّاد بن الحسن بن عنبسة (٨) ، أنبأنا أبو داود ، أنبأنا شيبان ، عن جابر ، عن أبي صالح ، عن أم هاني ، قالت : ما رأيت بطن رسول الله صلىاللهعليهوسلم [إلّا
__________________
(١) كذا بالأصل وخع وهو تحريف ، والصواب «شملة» باعتبار ما سيأتي بعدها.
(٢) بعدها في خع : وقد جاء هذا من وجه آخر مرسلا.
(٣) سقط بالأصل وخع : «أنبأنا ابن شريح» يعني عبد الرحمن ، وهي مثبتة في المطبوعة السيرة ١ / ٢٦٧.
(٤) بياض بالأصل قدر كلمة ، وفي المطبوعة : «يشفّ» وسقطت من خع أيضا.
(٥) بالأصل وخع : «قتالى» والصواب ما أثبت.
(٦) بالأصل «أبي» والمثبت عن خع ومختصر ابن منظور ٢ / ٧٤.
(٧) بالأصل وخع : «قال» والمثبت عن المختصر.
(٨) بالأصل وخع «عتيبة» تحريف ، والصواب ما أثبت انظر ترجمته في تقريب التهذيب والكاشف وتهذيب التهذيب.