الكليني ، والشيخ الكفعمي ، وابن فهد الحلّي ، والراوندي ، والطبرسي ، والمجلسي ، وغيرهم من أساطين العلم والفضل والكمال.
ترجمة المؤلف
هو الشيخ عباس بن محمّد رضا بن أبي القاسم القمي ، عالم محدّث ومؤرّخ فاضل.
ولد في قم في نيف وتسعين ومئتين وألف ، ونشأ علي حبّ العلم وأهله.
وتوفّي رحمة الله في النجف الأشرف بعد منتصف ليلة الثلاثاء ٢٣ ذي الحجة سنة ١٣٥٩ ودفن في الصحن الشريف.
وترك رحمة الله مجموعة متنوّعة قيّمة من الآثار في مختلف المواضيع والعلوم ، منها هذا الكتاب «مفاتيح الجنان» الذي طبع عشرات المرّات (١).
عملنا في التحقيق
اعتمدنا في تحقيق الكتاب علي أصحّ نسخ مفاتيح الجنان وهي النسخة المكتوبة بخطّ المرحوم طاهر خوشنويس التي كتبت في زمان حياة المؤلف في شوّال سنة ١٣٥٩ أي قبل وفاة المؤلّف بشهرين ، وقابلنا نصوص الأدعية والزيارات والأذكار مع تلك النسخة ، وذكرنا في التعليقة النسخ المغايرة للنصّ الموجود فوق الكلمة المغايرة لها أو في هامش المفاتيح مع الإشارة الموجودة في النسخة المعتمد عليها مثل : ـ خ ـ أو نسخة أو كتب المجلسي أو نسخة المجلسي ، كما قابلناه أيضاً مع مصادر الأدعية والزيارات والأذكار ، والإشارة في التعليقات إلى محلّ الاختلاف أحياناً لو وجد. وأمّا الأحاديث وفضائل الأدعية والزيارات والأذكار والأحاديث الواردة في فضائل الأيّام والشهور ولأيّام المباركة فاعتمدنا علي مفاتيح الجنان المعرّب بتعريب سماحة السيّد محمّد رضا النوري وعلي المصادر التي اعتمد عليها المؤلّف وصرّح بها في المتن وقابلنا بينهما وأصلحنا ما كان مغايراً للمصدر وفقاً لذلك المصدر ، وفي المصادر التي لم يصّرح بها في المتن وقابلنا بينهما وأصلحنا ما كان مغايراً للمصدر وفقاً لذلك المصدر ، وفي المصادر التي لم يصرّح المؤلّف بها في الأحاديث ، ذكرنا أصل الحديث في المتن ، وإن كان الاختلاف كثيراً أشرنا إليه أو أرجعناه إلى المصدر بقولنا : «مع مغايرة» أو «مع إضافات».
وفي الختام لا يسعني إلّا أن أقدّم جزيل شكري إلى الأخ الوجيه الحاج محمّد تقي أنصاريان حفظه الله مدير مؤسّسة أنصاريان للنشر علي بذله لنا القرص الكومبيوتري من نسخة مفاتيح الجنان واستقدنا منه كثيراً فجزاه الله خير الجزاء.
علي آل كوثر
__________________
(١) طبقات أعلام الشيعة نقباء للبشر ٢ / ٩٩٨. أأأ