الفاتحة والتوحيد والفلق والناس وآية الكرسي وسورة (إنا أنزلناه) أربع مرات ، ثم تسلّم وتقول بعد الفراغ أربع مرات : الله الله رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيَّاً ، ثم تدعو بما أحببت. وقد روى السيد هذه الصلاة عن الصادق عليهالسلام بهذه الصفة (١) ولكن الشيخ قال في (المصباح) : روى داود بن سرحان عن الصادق عليهالسلام قال تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة ، فإذا فرغت من الصلاة قرأت بعد ذلك الحمد والمعوّذتين وسورة الاخلاص وآية الكرسي أربع مرات ، وتقول بعد ذلك : سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ أربع مرات ، ثم تقول : الله الله رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَما شاءَ الله لا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ ، وتقول في ليلة سبع وعشرين مثلها (٢).
يوم النصف من رجب
وهو يوم مبارك وفيه أعمال :
الأول : الغسل (٣).
الثاني : زيارة الحسين عليهالسلام ، فعن ابن أبي نصر أنه قال : سأَلت أبا الحسن الرضا عليهالسلام في : أي شهر نزور الحسين عليهالسلام؟ قال : في النصف من رجب والنصف من شعبان (٤).
الثالث : صلاة سلمان على نحو مامرّ في اليوم الأوّل.
الرابع : أن يصلّي أربع ركعات ، فإذا سلّم بسط يده وقال :
اللّهُمَّ يا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ وَيا مُعِزَّ المُؤْمِنِينَ ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي المَذاهِبُ وَأَنْتَ بارِئُ خَلْقِي رَحْمَةً بِي وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيا وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الهالِكِينَ ، وَأَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلى أَعْدائِي وَلَوْلا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ المَفْضُوحِينَ ، يا مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعادِنِها وَمُنْشِيَ البَرَكَةِ مِنْ مَوَاضِعها يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشّمُوخِ وَالرِّفْعَةِ فَأَوْلِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ ، وَ (٥) يا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ المُلُوكُ نِيرَ المَذَلَّةِ عَلى أَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ ؛ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُوِنَّيِتَك الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ كِبْرِيائِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِكِبْرِيائِكَ
_________________
١ ـ الاقبال ٣ / ٢٣٢ فصل ٥٤ مع اختلاف لفظي.
٢ ـ مصباح المتهجّد : ٨٠٦.
٣ ـ مصباح المتهجّد : ٨٠٧.
٤ ـ مصباح المتهجّد : ٨٠٧.
٥ ـ يامن : خ.