الراوي : يا بن رسول الله صلىاللهعليهوآله ماثواب من صام يوما من شعبان؟ فقال : الجنة والله. فقال الراوي : ماأفضل ما يفعل فيه؟ قال : الصدقة والاستغفار ومن يتصدق بصدقة في شعبان ربّاها الله تعالى كما يربّي أحدكم فصيله حتى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحُد (١).
الرابع : أن يقول في شعبان ألف مرة : لا إِلهَ إِلاّ الله وَلا نَعْبُدُ إِلاّ إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ. ولهذا العمل الشريف أجر عظيم ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة (٢).
الخامس : أن يصلّي في كل خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا سلّم صلى على النبي وآله مائة مرة ليقضي الله له كل حاجة من أمور دينه ودنياه (٣).
ويستحب صيامه أيضاً ، ففي الحديث تتزيّن السَّماوات في كل خميس من شعبان فتقول الملائكة : إلهنا اغفر لصائمه وأجبْ دعائَه (٤).
وفي (النبوي) : من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة (٥).
السادس : الإكثار في هذا الشهر من الصلاة على محمد وآله (٦).
السابع : أن يصلّي عند كل زوال من أيام شعبان ، وفي ليلة النصف منه بهذه الصلوات المرويّة عن السجاد عليهالسلام :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ وَمُخْتَلَفِ المَلائِكَةِ وَمَعْدِنِ العِلْمِ وَأَهْلِ بَيْتِ الوَحْيِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلْكِ الجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغامِرَةِ يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَها المُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ وَالمُتَأَخِرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ وَاللازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الكَهْفِ الحَصِينِ وَغِياثِ المُضْطَرِّ المُسْتَكِينِ وَمَلْجَاَ الهارِبِينَ وَعِصْمَةِ المُعْتَصِمينَ ، اللّهُمَّ
_________________
١ ـ الاقبال ٣ / ٢٩٤ فصل ٨.
٢ ـ الاقبال ٣ / ٢٩٤ فصل ٩ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله مع اختلاف لفظي واضافات.
٣ ـ الاقبال ٣ / ٣٠١ فصل ١١ فصل ١١ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
٤ ـ الاقبال ٣ / ٣٠١ فصل ١١ فصل ١١ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٥ ـ الاقبال ٣ / ٣٠١ فصل ١١.
٦ ـ رواه المجلسي في زاد المعاد : ٤٩ عن الصادق عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله نقلاً عن كتاب حسين بن سعيد.