لَهُمْ ماأَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِكَ لَهُمْ وَثَبِّتْ دَعاِئَمُهْم ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْوانا وَعَلى دِينِكَ أَنْصاراً فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ وَخُزَّانُ عِلْمِكَ وَأَرْكانُ تَوْحِيدِكَ وَدَعائِمُ دِينِكَ وَوُلاةُ أَمْرِكَ وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَأَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ وَصَفْوَةُ أَوْلادِ نَبِيِّكَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ (١) وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ (٢).
فصل في الزيارات الجامعة
وما يدعى به عقيب الزيارات وذكر الصَّلوات
على الحجج الطاهرين عليهمالسلام
ويحتوي على عدة مقامات :
المقام الأول :
في الزيارات الجامعة
وهي مايزار به كل إمام من الأئمة عليهمالسلام وهي عديدة : ونحن نكتفي بذكر بعضها :
الزيارة الأولى : روى الصدوق في كتاب (من لا يحضره الفقيه) أنّه سئل الرضا عليهالسلام عن إتيان أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : صلّوا في المساجد حوله ويجزي في المواضع كلها (أي يجزي في زيارة كل من الأئمة أو في مطلق المزارات الشريفة المقدسة كمراقد الأنبياء وسائر الأوصياء عليهمالسلام كما هو الظاهر) أن تقول :
السَّلامُ عَلى أَوْلياء الله وَأَصْفِيائِهِ السَّلامُ عَلى اُمَناءِ الله وَأَحِبّائِهِ السَّلامُ عَلى أَنْصارِ الله وَخُلَفائِهَ ، السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ الله السَّلامُ عَلى مَساكِنِ ذِكْرِ الله السَّلامُ عَلى مُظْهِرِي أَمْرِ الله وَنَهْيِهِ السَّلامُ عَلى الدُّعاةِ إِلى الله السَّلامُ عَلى
_________________
١ ـ عليه : خ.
٢ ـ مصباح المتهجّد : ٤٠٩ ـ ٤١١.