سَبِيلاً وَلا لِلْباطِلِ عَلى عَمَلِي دَليلاً (١).
فإذا طلع الفجر يَوم الجُمعة فليقُل : أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّةِ الله وَ (٢) ذِمَّةِ مَلائِكَتِهِ وَذِمَمِ أَنْبِيائِهِ وَرُسُلِهِ عليهمالسلام وَذِمَّةِ مُحَمدٍ صلىاللهعليهوآله وَذِمَمِ الأَوْصِياء مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام ، آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام وَعَلانِيَتِهِمْ وظاهِرِهِمْ وَباطِنِهِمْ ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُمْ فِي عِلْمِ الله وَطاعَتِهِ كَمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله (٣).
وَروي أنّ من قالَ يَوم الجُمعة قَبلَ صلاة الصبح ثلاث مرّات : أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. غفرت ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر (٤).
الأول : أن يقرأ فيالركعة الأولى من صلاة الفجر سُورَة الجُمعة وَفي الثانية سُورَة التَوحيد (٥).
الثاني : أن يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الغداة قَبلَ أنْ يتكلم ليكون ذلكَ كفارة ذنوبه من جمعةٍ إلى جمعة : اللّهُمَّ ما قُلْتُ فِي جُمُعَتِي هذهِ مِنْ قَوْلٍ ، أَوْ حَلَفْتُ فِيها مِنْ حَلْفٍ ، أَوْ نَذَرْتُ فِيها مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذلكَ كُلِّهِ ، فَما شِئْتَ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ كانَ ، وَمالَمْ تَشَاءْ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتَجاوَزْ عَنِّي ، اللّهُمَّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَصَلاتِي عَلَيْهِ ، وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتِي عَلَيْهِ. وليؤدّ هذا العمل لا أقلّ من مَرَّة في كُلِّ شهر (٦).
وروي أنّ من جَلسَ يَوم الجُمعة يعقب إلى طلوع الشمس رفع لهُ سبعون درجة في الفردوس الاَعلى (٧).
وروى الشَّيخ الطوسي أنّ من المسنون هذا الدعاء في تعقيب فَريضَة الفجر يَوم الجُمعة : اللّهُمَّ إِنِّي تَعَمَّدْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِي ، وَأَنْزَلْتُ إِلَيْكَ اليَوْمَ فَقْرِي وَفاقَتِي وَمَسْكَنَتِي ، فَأَنا
_________________
١ ـ مصباح المتهجّد : ٢٧٩ ، جمال الاسبوع : ٢١٩ فصل ١٨.
٢ ـ في المصباح : «وفي ذمّة».
٣ ـ جمال الاسبوع : ٢٢٠ فصل ١٩ ، مصباح المتهجّد : ٢٨٠.
٤ ـ رواه المجلسي في البحار ٨٩ / ٣٥٩ ذيل رقم ٣٦ عن رسالة الشهيد الثاني باسناده عن أنس عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٥ ـ تهذيب الاحكام ٣ / ٦ ح ١٣ و ١٤.
٦ ـ رواه السيد ابن طاووس في جمال الاسبوع : ٢٢٧.
٧ ـ جمال الاسبوع : ١٥٨ فصل ٤ مع اختلاف لفظي.