أن يثنّي رجليه :
أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ذُوالجَلالِ وَالاكْرامِ وَأتُوبُ إلَيْهِ. ثلاث مرّات غفر الله عزّ وجلّ له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر (١).
وعلى رواية أخرى أن من استغفر الله في كل يوم بهذا الاستغفار غفر الله له أربعين كبيرة من سيئاته (٢).
الرابع : روى الكليني عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : لا تدع أن تقول بعد كل صلاة : أعيذُ نَفْسي وَما رَزَقَني رَبِّي بِالله الواحِدِ الصَمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوا أحَدٌ ، وَأعِيذُ نَفْسي وَمارَزَقَني رَبِّي بِرَبِّ الفَلَقِ مِنْ شَرِّ ماخَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَفّاثاتِ في العُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدْ ، وَأعِيذُ نَفْسي وَمارَزَقَني رَبِّي بِرَبِّ النّاسِ مَلِكِ النّاسِ إلهِ النّاس مِنْ شَرِّ الوِسْواسِ الخَنّاسَ الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ مِنَ الجِنّةِ وَالنّاسِ (٣).
الخامس : روى الكليني في حديث معتبر عن عليّ بن مهزيار قال : كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي الحسن النقي عليهالسلام : إن رأيت يا سيّدي أن تعلّمني دعاء أدعو به في دبر صلاتي يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة فكتب عليهالسلام تقول : أعُوذ بِوَجْهِكَ الكَريمُ وَعِزَّتِكَ الَّتي لاتُرامُ وَقُدْرَتِكَ الَّتي لايَمْتَنِعُ مِنْها شَيٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ وَمِنْ شَرِّ الاوْجاعِ كُلِّها (٤). وزاد في اَّخره في بعض الروايات : وَلا حَوْلَ وَلاقُوَةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيمِ (٥).
السادس : روى الكليني وابن بابويه بأسناد صحاح وغير صحاح عن الباقر والصادق عليهالسلام : إن أدنى مايجزي من الدعاء بعد المكتوبة أن تقول : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أحاطَ بِهِ عِلْمُكْ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عافِيَتِكَ في أُموري كُلِّها وَأعوذُ بِكَ مِنْ خِزْي الدُّنْيا وَعَذابِ الاخِرَةِ (٦).
وعلى رواية ابن بابويه : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ... إلى اَّخر الدعاء (٧).
_________________
١ ـ الكافي ٢ / ٥٢١.
٢ ـ مكارم الاخلاق ٢ / ٩٣ ح ٢٢٦١.
٣ ـ الكافي ٣ / ٣٤٣ ح ١٨.
٤ ـ الكافي ٣ / ٣٤٦ ح ٢٨.
٥ ـ الجامع العباسي للشيخ البهائي : ٥٤.
٦ ـ الكافي ٣ / ٣٤٣ ح ١٦.
٧ ـ من لا يحضره الفقيه ١ / ٣٢٣ ح ٩٤٨.