الَّتِي لايَمْتَنِعُ مِنْها شَيٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالآخرَةِ ، وَمِنْ (١) شَرِّ الاَوْجاعِ كُلِّها ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيتها ، إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ. تَوَكَّلْتُ عَلى الحَيِّ الَّذِي لايَمُوتُ ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (٢).
ثُمَّ سبِّحْ تسبيح الزهراء عليهاالسلام وقُل عشر مَرات قَبلَ أَن تتحرك مِنْ موضعك :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ إِلها واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً (٣).
أقول : روي لهذا التهليل فضل كبير سيَّما إِذا عقب بعده صلاة الصبح والعشاء وإِذا قري عند طلوع الشَمس وغروبها.
ثُمَّ تقول : سُبْحانَ الله كُلَّما سَبَّحَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُسَبَّحَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، والحَمْدُ للهِ كُلَّما حَمِدَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُحْمَدَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَلا إِلهَ إِلاّ الله كُلَّما هَلَّلَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُهَلَّلَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَالله أَكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أنْ يُكَبَّرَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ. سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبرُ ، عَلى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِها عَلَيَّ وَعَلى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كانَ أَوْ يَكُونُ إِلى يَومِ القِيامَةِ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسأَلُكَ مِنْ خَيرِ ما أَرْجُو وَخَيْرِ ما لا أَرْجُو ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ (٤) ما لا أَحْذَرُ (٥).
__________________
(١) من : خ.
(٢) رواه الطوسي في مصباح المتهجّد : ٥٠.
(٣) مصباح المتهجّد : ٥٩.
(٤) من شرّ : خ.
(٥) مصباح المتهجّد : ٥٢.