شَيٍْ قَدِيرٌ عشراً ، أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ عشراً ، يا الله عشراً ، يا رَحْمنُ عشراً ، يا رَحِيمُ عشراً ، يا بَدِيعُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ عشراً ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ عشراً ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ عشراً ، يا لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ عشراً ، آمِينَ عشراً. ثم قل : اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إلى مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ يا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ المَرِْ وَقَلْبِهِ يا مَنْ هُوَ بِالمَنْظَرِ الأعْلى وَبِالاُفُقِ المُبِينِ يا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ عَلى العَرْشِ اسْتَوى يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ أَسأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. وسل حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى (١) ثم ادع بهذه الصلوات التي روي عن الصادق عليهالسلام أن من أراد أن يسرَّ محمداً وآل محمد عليهمالسلام فليقل في صلاته عليهم : اللّهُمَّ يا أجْوَدَ مَنْ أَعْطى وَياخَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أرْحَمَ مَنْ اسْتُرْحِمْ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الأوَّلِينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الآخِرِينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المَلأَ الأعْلى وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المُرْسَلِينَ ، اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ (٢) وَالشَّرَفَ وَالرِّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبِيرَةَ ، اللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله وَلَمْ أَرَهُ فَلا تَحْرِمْنِي فِي القِيامَةِ (٣) رُؤْيَتَهُ وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِ وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سائِغا هَنِيئاً لا أَظْمأُ بَعْدَهُ أَبَداً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ ، اللّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله وَلَمْ أَرَهُ فَعَرِّفْنِي فِي الجِنانِ وَجْهَهُ ، اللّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله مِنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاماً (٤).
ثم ادعُ بدعاء أُمِّ داود وقد مرّ ذكره في أعمال رجب ثم سبح بهذا التسبيح وثوابه لا يحصى كثرة تركناه اختصاراً وهو :
سُبْحانَ الله قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَسُبْحانَ الله بَعْدَ كُلِّ أَحَد وَسُبْحانَ الله مَعَ كُلِّ أَحَدٍ!
_________________
١ ـ مصباح الكفعمي : ٦٦١ ـ ٦٦٢.
٢ ـ والفضيلة : خ.
٣ ـ في يوم القيامة ـ خ ـ.
٤ ـ مصباح الكفعمي : ٤٢٣ فصل ٣٨.