الصفحه ١٦ : عنه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
ثم وصف الذين
خلوا بصفات الكمال والتقوى وإخلاص العبادة له وتبليغ
الصفحه ١٨ : إلا السعى إلى ما يقربه من ربه بالعمل للآخرة.
ثم ذكر السبب
فى هذا الذكر والتسبيح فقال :
(هُوَ
الصفحه ٢٠ : نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ
تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ
الصفحه ٢١ : عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
الإيضاح
أي يا أيها
الذين آمنوا إذا عقدتم على المؤمنات وتزوجتموهن ثم
الصفحه ٢٢ : صفية بنت حيى ابن أخطب فى سبى خيبر ،
ثم أعتقها ، وجعل صداقها عتقها ، وجويرية بنت الحارث
الصفحه ٢٤ :
ثم ذكر العلة فى اختصاصه عليه الصلاة والسلام بما تقدم من الأحكام بقوله :
(لِكَيْلا يَكُونَ
الصفحه ٣٠ : طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ» فنزلت كذلك.
ثم بين سبب ما
تقدم بقوله :
(ذلِكُمْ
الصفحه ٣٢ : تعالى ، وإنه ليس أحد أغير منى ، فمضى ثم قال
: ما يمنعنى من كلام ابنة عمى؟ لأتزوجنّها من بعده ، فأنزل
الصفحه ٤٢ :
الذنب على غيرهم كما هى عادة المذنب يفعل ذلك وهو يعلم أنه لا يجديه نفعا.
ثم ذكر أنهم
يدعون ربهم على
الصفحه ٤٥ : الأفعال ، وبذلك
يكونون قد اتقوا الله وخافوا عقابه ، ثم وعدهم على ذلك بأمرين :
(١) إصلاح
الأعمال إذ
الصفحه ٤٩ : عوادى الضالين ، وكف أذاهم عنه ، ومن ثم كان أكثر زوجاته من قريش سيدة
العرب.
(٣) إن
المؤمنين كانوا يرون
الصفحه ٥٠ : العز والسؤدد وما صاروا إليه بسوء التدبير والعناد ، فأحسن إليها
وإلى قومها بأداء ما عليها من نجوم ، ثم
الصفحه ٥٢ : الزوجية ، وأعباء الأولاد من ناحية أخرى ، ومن ثم لجأ كثير من الدول
الغربية إلى ارتباط بعضهم ببعض بالحلف
الصفحه ٥٦ : ببواطن الأمور ومكنوناتها.
ثم فصل بعض ما
يحيط به علمه من الأمور التي نيطت بها مصالح عباده الدنيوية
الصفحه ٥٧ : من خير أو شر ، ثم أعقب هذا ببيان أن
الناس فريقان : مؤمن بآيات ربه يرى أنها الحق