الصفحه ٤٤ : لصاحبه : والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله ولا الدار الآخرة.
قال فثبت حتى
سمعت ما قالا ، ثم أتيت رسول
الصفحه ٤٨ : ممسّكة (قطعة
قطن) فتوضئ ـ قالها ثلاثا وهو في كل ذلك يقول : سبحان الله عند إعادتها السؤال ،
ثم أعرض عنها
الصفحه ٦٢ : الله في خلق العالم وكذبوه في وعده ووعيده ،
وتعرضوا لسخطه.
ثم ذكّرهم بما
يعاينون مما يدل على كمال
الصفحه ٦٧ : عليه وسلم
صعد المنبر فتلا هذه الآية ثم قال «ثلاث من أوتيهن فقد أوتى مثل ما أوتى آل داود ،
فقلنا ما هن
الصفحه ٦٩ : ، والمطر يجتمع أمام ذلك السد ، فيسقون من الباب الأعلى
ثم الذي يليه ثم من الأسفل ، والأكل : الثمر ، والخمط
الصفحه ٧٠ : المنن ، وأحسن إليهم بتلك النعم ، فكانوا كذلك إلى حين ،
ثم أعرضوا عما أمروا به فعوقبوا بإرسال السيل عليهم
الصفحه ٧٨ :
ثم أبان لهم
عظيم خطئهم وكبير جرمهم فقال :
(لا يَمْلِكُونَ
مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا
الصفحه ٧٩ :
والملائكة ونحوهم من المستأهلين لمقام الشفاعة ويكون المشفوع له يستحق
الشفاعة.
ثم ذكر اعتراف
الصفحه ٨٤ : أنهم لا يؤمنون بما جاء فيها من البعث والحشر والحساب والجزاء ، ثم
ذكر ما سيكون من الحوار بين الضالين
الصفحه ٨٦ : وتمنوننا وتخبروننا أننا على
الهدى وأنّا على شىء ، وكل ذلك باطل وكذب.
ثم ذكر مآل
أمرهم وسوء عاقبتهم فقال
الصفحه ٨٨ : وحكمة ، ثروة مادية وثروة روحية.
ثم ذكر تفاخرهم
بما هم فيه من بسطة العيش ، وكثرة الولد وأن ذلك سيكون
الصفحه ٩٠ : الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلّى بالليل
والناس نيام».
ثم بين حال
المسيء الذي يبعده ماله
الصفحه ١٠١ : يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا».
ثم بين أن هذه
سنة الله في أمثالهم ممن كذبوا الرسل من قبلهم
الصفحه ١٠٧ : منهم قبله ، فعليه أن يتأسى
بهم ويصبر على أذاهم ، ثم ذكر الأصل الثالث وهو البعث والنشور مع بيان أنه حق
الصفحه ١٠٨ : الشيطان.
والخلاصة ـ إنكم
لا تغتروا بالحياة الدنيا ، وتتركوا فعل ما أمرتم به ، وتفعلوا ما نهيتم عنه.
ثم