الصفحه ١٧٨ : الأمة بالسيف كان أهون (٣).
قلت : ورواه الخطيب البغدادي أيضاً عن
الأوزاعي وحماد (٤)
ومالك (٥).
وقال
الصفحه ١٨٥ : ، يعني كيف يمكن العمل بظواهر هذه الآيات
مع أن الرواية عن سَلَفنا وردت على خلافها ، ولو تأمَّلتَ حق
الصفحه ١٩٤ : ، وهذه الصلاة قد ضُيِّعتْ.
وفي رواية أخرى ، قال : ما أعرف شيئاً
مما كان على عهد النبي
الصفحه ١٩٥ : محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
شيئاً إلا أنهم يصلّون جميعا (٣).
وفي رواية أخرى قال : إلا الصلاة
الصفحه ١٩٨ : الصحابة أحدثوا في الدين ما ليس منه :
لقد دلَّت الروايات الكثيرة على أن وقوع
التحريف في أحكام الدين قد
الصفحه ٢٠٠ : . فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك (١).
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي
رواها حفَّاظ الحديث من أهل
الصفحه ٢٠١ : الروايات نقسمها
إلى طوائف :
الطائفة الأولى
: دلَّت على حلية نكاح المتعة , وأن تحريمها وقع بعد زمان النبي
الصفحه ٢٠٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبي بكر وثلاثاً من أمارة عمر؟ فقال
ابن عباس : نعم (١).
وفي رواية أخرى عند مسلم قال ابن عباس
الصفحه ٢١٦ : (٢).
وذكر الشوكاني في نيل الأوطار نحو ذلك (٣).
أقول
: المتحصّل من كل هذه الروايات أن أول
من قدَّم الخطبة
الصفحه ٢١٧ : (٣).
وهي عين عبارة الزرقاني في شرح الموطأ (٤).
وقال القسطلاني : أول من أحدث الأذان
فيها معاوية. رواه ابن
الصفحه ٢١٩ : أشهر الروايات عن مالك ، وقد روي عنه أنه مَن قرأها في ركعتين من الرباعية
أجزأتْه. وأما من رأى أنها تجزئ
الصفحه ٢٢٢ : إلى الناس إخراج زكاتهم
عثمان. (١٨٩) ( ص ١٢٥ )
__________________
(١) رواه البيهقي في
السنن الكبرى
الصفحه ٢٢٧ : : فَحَاك في صدري
من ذلك شيء ، فأتيت أبا هريرة ، فسألته فصدَّق مقالته (١).
وفي رواية أخرى قال : لا أم لك
الصفحه ٢٢٨ : الإمامية إلى أن التكبيرات على
الجنائز خمس ، ودلَّ على ذلك الأحاديث الصحيحة التي رواها أهل السنة :
منها
الصفحه ٢٣٣ : وذرّيّته وأهل طاعته على سبيل الإجمال ، وتكره في
____________
(١) هذا حديث صحيح
أيضاً ، رواه ابن أبي