الصفحه ٧٥ : قتلة أحداً
إلّا وأنا أعرف فيم قتلته ، وما خلا حجراً فإنّي لا أعرف بأي ذنب قتله.
وروى اليعقوبي في
الصفحه ٧٩ :
المطلب الرابع عشر
في
زيارة الحسين عليهالسلام قبر جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووداعه
الصفحه ٩٣ : هبيرة منهزماً من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى نجران ومات فيها كافراً وفي ذلك يقول
الصفحه ٩٥ :
معاوية في القتال ، ولا
بالعراق من له مثل جدّ علي بن أبي طالب في الحرب ، ونحن أطوع لصاحبنا منكم
الصفحه ١٠٠ : ونفسي ، وروحي وبصري ، وبكير أهل بيتي ،
ومن وجبت طاعته في عنقي ، لإنّ الله قد شرفك عليّ وجعلك من سادات
الصفحه ١٠١ : .
فقال الحسين عليهالسلام : «يا أخي والله لو
لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية
الصفحه ١٠٦ : ؛ قال
أرباب التفسير :
ولمّا جاء موسى إلى شعيب ورغبت فيه إحدى
إبنتيه كما حكى الله تعالى ذلك (قَالَتْ
الصفحه ١٠٧ :
الْعَالَمِينَ) (١)
وما أحسن ما قيل من باب المثل في ذلك : «رُبَّ أمرٍ ليس يُرجى لَكَ في الغَيبِ
الصفحه ١١٠ : (٥).
وكان ابن الزبير يسمى [حمامة الحرم] لأنّه
يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وكان [ضَبِّ خَب] (٦)
كما قال
الصفحه ١١٣ :
لعلّ الله يجمعنا بك على الحق ، والنعمان في قصر الإمارة ، فإنّا لا نجتمع معه لا
جمعة ولا جماعة ، ولا
الصفحه ١٢٠ :
المطلب الثاني والعشرون
في
استنصار الحسين عليهالسلام
إسنتصر الحسين عليهالسلام جماعة في طريقه
الصفحه ١٢٢ : بالعيالات حتى أؤدّيهم إليك أو أموت أنا
وأصحابي دونهم ، وأنا كما تعلم إذا دخلت في أمر لا يضمني فيه أحد. فقال
الصفحه ١٢٦ :
[مستوثقين] (١)
عجّل إليه بذلك (٢).
وكتب الحسين عليهالسلام
إلى أهل الكوفة كتاباً يقول فيه : «أمّا
الصفحه ١٢٩ : في الطريق وما مضى معه الى
الكوفة إلّا اللعين مسلم بن عمرو الباهلي ، فجاء معه حتى دخلا الكوفة.
هذا
الصفحه ١٤١ : قتاة من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام ، بمرءى من
__________________
(١) نسبها في رياض