الصفحه ١٤٠ : انصرفوا
وهم يقولون فأمّا إذا لم يقتل فالحمدلله (١).
وبقي هاني في السجن حتى إذا قبض على
مسلم وقتل أمر ابن
الصفحه ١٥٣ : ، فالموطن الأول هو :
ما قد رواه أبو مخنف عن عبدالله بن
سليمان والمنذر ابن المشعل الأسديان ، قالا : لمّا
الصفحه ١٥٤ : : «أمّا بعد ... فقد أتانا خبر فضيع بأنّه قتل مسلم بن
عقيل وهاني ابن عروة وعبدالله بن يقطر ، وقد خذلتنا
الصفحه ١٦١ :
المطلب الثلاثون
في
شهادة رسول الحسين عليهالسلام قيس رحمه الله
قال شيخنا المفيد : لمّا بلغ ابن
الصفحه ١٦٤ : .
[فصعد المنبر] ، فحمد الله وأثنى عليه
وذكر النبي فصلّى عليه ، وأكثر من الترحّم على علي وولده ، ثم لعن ابن
الصفحه ١٦٦ : فإنّه خاف
أن يكون دسيسة من عبيدالله بن زياد ، فإنه جاء بالكتاب والرسول إلى ابن زياد وكانت
بنت المنذر
الصفحه ١٦٨ : ما صنع بإمامه ، فيعزّ على
ابن مسعود لو رأى سيده الحسين وقد احاطت به أعداؤه هذا يضربه بسيفه وهذا يطعنه
الصفحه ١٧٠ : ولداً ـ فقاموا في وجهه وقالوا : إلى أن تريد؟ قال : إلى
نصرة ابن بنت رسول الله. ثم التفت إلى من حضر وقال
الصفحه ١٧٢ : فلمّا أفاق رأي الحسين عليهالسلام واضعاً خدّه على خدّه
فقال : من مثلي وابن رسول الله واضعاً خدّه على
الصفحه ١٧٤ : (٢).
ثم صار الى الحسين عليهالسلام ، وكان معه سلمان بن
مضارب بن قيس ـ ابن عم
__________________
(١) في
الصفحه ١٧٧ : ، أسكت الله نامتك ، (٢)
، أبرمتنا بكثرة كلامك ، فقال له زهير : يا ابن البوّال على عقبيه ، ما إياك أخاطب
الصفحه ١٧٩ : زمرة بن عبيد بن عوص بن آدم بن سام بن نوح عليهالسلام. وقال زميل بن زامل
الفزاري قاتل ابن داه
الصفحه ١٨١ : ، واضع
يدك في يد ابن زياد.
فقال الحسين عليهالسلام : إذاً الموت أدنى
إليك من ذلك. ثم أن الحسين
الصفحه ١٨٢ : يدخلك الكوفة ، ليكون بيني وبينك نصفاً ، حتى أكتب إلى ابن
زياد ، فلعلّ الله أن يأتي بأمر يرزقني فيه
الصفحه ١٨٧ : ابن زياد نزول الحسين عليهالسلام كربلاء جمع الجيوش
والعساكر وأمّر عليهم عمر بن سعد ، وجاءت تترى إلى