الصفحه ١٧ :
المطلب الثالث
في
حب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم للحسين عليهالسلام
روى ابن ماجة في «السنن
الصفحه ٦٥ :
الدنيا ولا أظنه
ينازعك في هذه الأمر.
والثالث عبد الله ابن الزبير ، فإنه
يراوغك مراوغة الثعلب
الصفحه ١٩٢ : ؛ فقال : إنّكم لشر اُمّة ، فالويل لكم يوم القيامة ، وإنّكم
لتقتلون ابن بنت نبيّكم ، وإنّ قاتله لعين أهل
الصفحه ٨ : يقال له
__________________
= ١٤٤٨) ، والإستيعاب
(بهامش الإصابة) ٤ / ٣٩٨ و ٤ / ٤٨٢ ، وسيرة ابن هشام
الصفحه ١١ :
المطلب الثاني
في
كرم الحسين عليهالسلام
قال محمد ابن ابي طلحة الشافعي في (مطالب
السؤول في
الصفحه ٢٠ : ابن عساكر :
١٤ / ١٥٦ وزاد فيه : وله عذاب مقيم.
(٤) زيد بن أرقم : الانصاري
، الصحابي الجليل ، ولد قبل
الصفحه ٣٩ : على جعفر بن أبي طالب عليهالسلام يوم «مؤتة» لمّا قتل
(٢) ، ومنها : لمّا اُصيب
زيد ابن حارثة انطلق
الصفحه ٤٩ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : «أوّل من يبدل سُنّتي رجلٌ من بني اُمية يقال له يزيد ابن معاوية
الصفحه ٥٣ : :
أسقني شربة تروي حشاشتي
ثم قم فاسق بعدها ابن زياد
صاحب السر والأمانة عندي
الصفحه ٦٠ : : ولمّا بلغ يزيد ابن معاوية
صنع الحسين عليهالسلام
عظم ذلك عليه ، وبقي قبله يغلي على الحسين عليهالسلام
الصفحه ٦٩ : ابن الزبير ، والسلام (١).
فلما وصل اليه الكتاب بعث على مروان بن
الحكم ، فأحضره واستشاره في أمر هؤلا
الصفحه ١١٠ : (٥).
وكان ابن الزبير يسمى [حمامة الحرم] لأنّه
يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وكان [ضَبِّ خَب] (٦)
كما قال
الصفحه ١٣١ :
المطلب الرابع والعشرون
في
كيفية دخول ابن زياد الى الكوفة
قال أبو مخنف (١)
:
كان دخول بن زياد
الصفحه ١٣٢ : عنده حتى مات.
وقال ابن زياد : فلينادي منادي الصلاة
جامعة ؛ فنادى المنادي واجتمع الناس في المسجد
الصفحه ١٤٤ : الآن معك في قصرك ما ينوف على ثلاثمائة رجل فاخرج إليهم
وقاتلهم ؛ فالتفت إليه ابن زياد وقال له : اعرض عن