الصفحه ٢٤٢ : .
قالت سكينة : فلمّا سمعت كلامها انتحبت
باكية فالتفتت إليَّ وقالت لي : يا ابنة أخي ما يبكيك؟! فقلت لها
الصفحه ٢٤٣ : المشرعة ونزل برير
فلمّا أحس ببرد الماء انتحب باكياً وقال : لعن الله ابن سعد هذا الماء يجري وأكباد
الصفحه ٢٥٦ : أن تريني على التراب جديلاً ، ولكن
يا أختاه اوصيكنّ بالصبر والتقوى.
وروى ابن شهر آشوب : إنّه لمّا
الصفحه ٢٥٧ : سنّديني إلى صدرك فإنّ أبن
الصفحه ٢٦٢ : حتى وقف بإزاء القوم ، وجعل ينظر الى صفوفهم وكأنّهم السيل (٣)
، ونظر الى ابن سعد لعنه الله واقفاً وحوله
الصفحه ٢٦٤ : عليهالسلام أصحابه وعبّأ ابن
سعد أصحابه لمحاربة الحسين عليهالسلام
، ورتّب مراتبم وأقام الرايات في مواضعها
الصفحه ٢٦٥ : المؤمنين ، وصراخ أئمّة المستهزئين ، الذين جعلوا القرآن
عضين ، وأنتم على ابن حرب واشياعه تعتمدون ، وإيّانا
الصفحه ٢٦٦ : (٢)
، ثم أخذ سهماً ووضعه في كبد القوس ورمى به نحو مخيّم الحسين ، وقال : اشهدوا لي
عند الأمير ابن زياد
الصفحه ٢٦٨ : القوم ونادى بأعلى صوته : أُنشدكم الله هل تعرفونني من أنا؟ قالوا : اللهم
نعم ، أنت ابن رسول الله حقّاً
الصفحه ٢٧٤ :
الظليمة الظليمة
الهضيمة الهضيمة من اُمّة قتلت ابن بنت نبيها (١)
، فدرن الهاشميّات حوله وجعلن
الصفحه ٢٧٥ : ، فقال ابن سعد لعنه الله : أنت له ، فحمل سيفه وأقبل إلى الحسين عليهالسلام فرمقه الحسين بطرفه
، فرمى
الصفحه ٢٧٦ :
وولّى هارباً (١).
فنادى ابن سعد لعنه الله : أما فيكم مَنْ يذبح الحسين ويأتيني برأسه؟!
فغضب الشمر
الصفحه ٢٨١ : وكفره.............................................. ٤٩
المطلب العاشر : في سبب عداوة يزيد ابن معاوية مع
الصفحه ٢٨٣ : السابع والثلاثون : في اجتماع الحسين عليهالسلام مع ابن سعد.................... ١٩٥
المطلب الثامن