الصفحه ٢٠١ : ، ولمّا بعث ابن
زياد الجيوش إلى حرب الحسين عليهالسلام
الصفحه ٢٠٣ :
إلى ابن أبيها وهو فوق الثرى مغف
ونادت عليه حين الفته عارياً
على جسمه تسفى
الصفحه ٢٠٦ : الكوفة ، حتى إذا دخل عبيدالله ابن زياد الكوفة وخذل أهلها عن مسلم بن
عقيل أخفوهما عشايرهما ، ولمّا ورد
الصفحه ٢١١ :
ابن سعد فأخبره ، فدعى اللعين بالأزرق الشامي وضم إليه خمسمائة فارس ووجّههم معه إلى
بني أسد ، فاستقبلهم
الصفحه ٢١٩ : في
ركاب سرجه حتى قطعهما وقال لها : أفي مثل هذا اليوم تشجعيني وأنا ابن أمير المؤمنين
عليهالسلام
الصفحه ٢٢١ : على
أعدائهم فلمّا وغلوا فيهم عطفوا عليهم واقتطعوهم من أصحابهم وأحاطوا بهم ، وقال
ابن الأثير :
فانتدب
الصفحه ٢٢٣ : القربة وحملها على كتفه وخرج من
المشرعة ، استقبله الكتائب وصاح ابن سعد : اقطعوا عليه طريقه ، فلما رأى
الصفحه ٢٢٤ : أنّ رجلاً من الأعداء يريد حزّ رأسه ، فقال
العباس عليهالسلام
: بالله عليك أمهلني حتى يأتي إليَّ ابن
الصفحه ٢٢٦ :
المطلب الثالث
والأربعون
في
ترجمة علي الأكبر عليهالسلام
روى ابن إدريس في السرائر ، قال : ولد
الصفحه ٢٢٩ : .
وأمّا شباهته بأبيه الحسين عليهالسلام فقد شابهه بالإباء
والكرم ؛ يروى أنّ علي ابن الحسين بنى داراً
الصفحه ٢٣٠ : يقاتلوننا»
قال : وصاح بعمر ابن سعد : ويلك يابن
سعد قطع الله رحمك كما قطعت رحمي (١)
، ولا بارك الله لك في
الصفحه ٢٣١ : ابنيه تخوصر
او
صاح بصوت منّه الصخر ينطر
على
الدنيا العفه بعدك يالأكبر
الصفحه ٢٣٢ : ابن سعد ما رأى من
شجاعته وبسالته دعا طارق بن كثير ـ وكان شجاعاً فارساً مناعاً ـ فقال له : أنت
الذي
الصفحه ٢٣٤ : حبيباه يا ابن اُخيّاه ... فسالت عنها فقيل
لي : هي عمّته زينيب. فجاءت حتى انكبّت عليه فاخذها الحسين بيده
الصفحه ٢٣٧ : مسلم : خرج إلينا القاسم ابن حسن عليهالسلام
وبيده سيفه ، ووجهه كفلقة قمر طالع ، وعليه قميص وإزار ، وفي