الصفحه ١٠٤ :
المطلب التاسع عشر
في
كيفية خروج موسى من مدينة فرعون
وخروج الحسين عليهالسلام
من مدينة جدّه
الصفحه ١٠٥ : حكى الله ذلك في محكم كتابه المجيد : (وَلَمّا
وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمّةً مِنَ النّاسِ
الصفحه ١١٦ :
المطلب الحادي والعشرون
في
خطبة الحسين عليهالسلام قبل خرجه من مكة
المشرفة
لقد دمعت عيون
الصفحه ١١٨ : سابقاً ، وغدروا بأخيك لاحقاً ، وأبقوا عدوّكم
، فأقم في حرم جدّك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وإلا
الصفحه ١٢١ : عزّوجلّ
أن يكبّه من منخريه في النار) (١).
فهذا هو عمرو بن قيس وابن عمّه تقاعدا من النصرة واعتذرا للحسين
الصفحه ١٣٩ :
أكذب ، والله الذي لا إله غيره فإنّي آويت مسلماً وقد كان أمره الذي بلغك فإن شئت
أعطيتك رهينة في يدك حتى
الصفحه ١٤٢ :
أرقم : كنت في روشن لي فمرّوا عليَّ برأس الحسين بن علي عليهالسلام وهو على رأس رمح
طويل فسمعته يتلو
الصفحه ١٤٤ : الآن معك في قصرك ما ينوف على ثلاثمائة رجل فاخرج إليهم
وقاتلهم ؛ فالتفت إليه ابن زياد وقال له : اعرض عن
الصفحه ١٤٨ :
المطلب السابع والعشرون
في
شهادة مسلم بن عقيل عليهالسلام
لما جيء بسلم بن عقيل إلى قصر الأمارة
الصفحه ١٤٩ : ء والمنكر ؛ فقال له ابن زياد : وما أنت وذاك يا فاسق
كنت تشرب الخمر في المدينة. فقال مسلم : الفاسق من ولغ في
الصفحه ١٥٢ :
المطلب الثامن والعشرون
في
استعلام الحسين عليهالسلام بقتل مسلم عليهالسلام
روى الصدوق في
الصفحه ١٥٥ :
فأجلسها في حجره فجعل يمسح على رأسها وناصيتها فقالت له : عم استشهد والدي مسلم؟
فقال لها : بنية أنا أبوك
الصفحه ١٦٣ : ...
«أمّا بعد ... فقد علمتم أنّ رسول الله
قد قال في حياته : «من رأى سلطاناً جائراً مستحلّاً لمحارم الله
الصفحه ١٦٧ : ولا زال سيفكم فيكم أبداً.
ثم كتب إلى الحسين عليهالسلام كتاباً يقول فيه : أمّا
بعد .. فقد وصل إليّ
الصفحه ١٧٠ : ولداً ـ فقاموا في وجهه وقالوا : إلى أن تريد؟ قال : إلى
نصرة ابن بنت رسول الله. ثم التفت إلى من حضر وقال