الصفحه ٢٥٤ :
٢٢٨ ـ ومن كلام له عليه
السّلام
ألا إنّ اللّسان بضعة من الإنسان (١) ، فلا يسعده القول إذا امتنع
الصفحه ٢٥٦ : ، بأبى أنت وأمّى ، اذكرنا
عند ربّك ، واجعلنا من بالك
٢٣١ ـ ومن كلام له عليه
السّلام
اقتص فيه ذكر ما
الصفحه ٢٥٧ :
وآله وسلم من بدء
خروجى إلى أن انتهيت إلى هذا الموضع ، فكنى عن ذلك بهذه الكناية العجيبة
٢٣٢ ـ ومن
الصفحه ٢٥٨ : (٢) ، عبيد أقزام ، جمّعوا من كلّ أوب ، وتلقّطوا
من كلّ شوب ، ممّن ينبغى أن يفقّه ويؤدّب (٣)
، ويعلّم ويدرّب
الصفحه ٣ : إخواننا فى الإسلام على ما دخل
فيه من الزّيغ والاعوجاج والشّبهة والتّأويل ، فإذا طمعنا فى خصلة (١) يلمّ
الصفحه ٤ : بالسّيف أهون علىّ من ميتة على الفراش [فى
غير طاعة اللّه] منها : وكأنّى أنظر إليكم تكشّون كشيش الضّباب
الصفحه ٨ : الحقّ ، وتنقاد لأوّل
الغىّ إنّ أفضل النّاس عند اللّه من كان العمل بالحقّ أحبّ إليه وإن نقصه وكرثه (٣) من
الصفحه ٢٠ : محمّدا نجيبه وبعيثه (٣)
شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان والقلب اللّسان.
منها : فإنّه واللّه الجدّ لا
الصفحه ٢٩ : القرآن على الرّأى.
منها
: حتّى تقوم الحرب بكم على ساق باديا
نواجذها (٣)
، مملوءة أخلافها ، حلوا رضاعها
الصفحه ٣٧ :
وأدخلنا وأخرجهم ، بنا
يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، إنّ الأئمّة من قريش غرسوا فى هذا البطن من
الصفحه ٤٠ : ، (١) فإنّك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت
عليك العرب من أطرافها وأقطارها (٢)
حتّى يكون ما تدع وراءك من العورات
الصفحه ٥٧ : بالبدع دون السّنن ، وأرز المؤمنون (٥)
__________________
(١) تقول : عر فلان
فلانا يعره ـ من باب رد
الصفحه ٥٩ : (٢)
__________________
(١) «إنّ اللّه يحب ـ
الخ» أى : يحب من المؤمن إيمانه ، ويبغض ما يأتيه من سيئات الأعمال ، ولا يفيده
ذلك الحب
الصفحه ٦٦ :
١٥٢ ـ ومن خطبة له عليه
السّلام
الحمد للّه الّذى جعل الحمد مفتاحا
لذكره ، وسببا للمزيد من فضله
الصفحه ٦٧ :
لا يمنع أهله ، ولا
يحرز من لجأ إليه (١).
ألا وبالتّقوى تقطع حمة الخطايا (٢)
وباليقين تدرك الغاية