الصفحه ١٧٩ : ، لا تغمز لهم قناة (٥) ،
ولا تقرع لهم صفاة!! ألا وإنّكم قد نفضتم أيديكم من حبل الطّاعة ، وثلمتم حصن
الصفحه ١٨٣ :
إنّك تسمع ما أسمع ،
وترى ما أرى ، إلاّ أنّك لست بنبىّ ، ولكنّك وزير ، وإنّك لعلى خير». ولقد كنت
الصفحه ١٨٥ :
(١) «ملبسهم ـ الخ» أى
: إنهم لا يأتون من شهواتهم إلا بقدر حاجاتهم فى تقويم حياتهم ، فكان الانفاق كثوب
لهم على
الصفحه ١٩٣ : مقل العيون من عجائب قدرته (١) ، وردع خطرات هماهم النّفوس عن عرفان
كنه صفته (٢).
وأشهد أن لا إله إلاّ
الصفحه ١٩٤ : : التفكر فى العمل وطلب التمكن من إبرازه ولا يكون إلا من العجز ، والكلال
: الملل من التعب
(٣) التقوى
الصفحه ٢٠٤ : ، فإنّها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ، ألا
تسمعون إلى جواب أهل النّار حين سئلوا : «مٰا سَلَكَكُمْ فِي
الصفحه ٢٠٧ :
فَأَصْبَحُوا نٰادِمِينَ»
فما كان إلاّ أن خارت أرضهم بالخسفة (٣)
خوار السّكّة المحماة فى الأرض الخوّارة.
أيّها
الصفحه ٢٠٨ :
اللّحاق بك ، قلّ ، يا
رسول اللّه عن صفيّتك صبرى ، ورقّ عنها تجلّدى ، إلاّ أنّ لى فى التّأسّى بعظيم
الصفحه ٢١٠ : (٢) ، وأرجأتما كثيرا ، ألا تخبرانى أىّ
شىء لكما فيه حقّ دفعتكما عنه؟ وأىّ قسم استأثرت عليكما به؟ أم أىّ حقّ رفعه
الصفحه ٢١٥ :
، وأكلوا بهم الدّنيا ، وإنّما النّاس مع الملوك والدّنيا إلاّ من عصم اللّه ، فهذا
أحد الأربعة (١)
ورجل سمع
الصفحه ٢١٧ : ـ بالتحريك ـ : اليابس
(٢) «فطر منه» أى : من
اليبس ، والأطباق : طبقات مختلفه فى تركيبها إلا أنها كانت رتقا
الصفحه ٢١٨ : تميد ـ أى : تضطرب ـ بأهلها وتتزلزل بهم إلا ما
يشاء اللّه فى بعض مواضعها لبعض الأسباب. وتسيخ كتسوخ أى
الصفحه ٢١٩ : مقالتنا
العادلة غير الجائرة ، والمصلحة غير المفسدة ، فى الدّين والدّنيا فأبى بعد سمعه
لها إلاّ النّكوص عن
الصفحه ٢٢٠ : فى خيرهما ، لم يسهم فيه عاهر (٣) ولا ضرب فيه فاجر
ألا وإنّ اللّه قد جعل للخير أهلا ، وللحقّ
دعائم
الصفحه ٢٢٢ : نصيحة لا أبتغى عليها أجرا إلا قبولها والقارعة : داعية الموت ، أو
القيامة تأتى بغتة
(٢) حتى : غاية