الصفحه ١٣٧ : للبرج بن مسهر الطائى (١) وقد قال له بحيث يسمعه :
«لا حكم إلا للّه» ، وكان من الخوارج
اسكت! قبّحك اللّه
الصفحه ١٣٩ :
مدخولة! ألا ينظرون إلى صغير ما خلق كيف أحكم خلقه ، وأتقن تركيبه ، وفلق له
السّمع والبصر ، وسوّى له العظم
الصفحه ١٤٢ : لا يمشى إلا فى الأرض اليابسة
(٢) الهطل ـ بالفتح
ـ : تتابع المطر والدمع ، والديم ـ كالهمم ـ جمع ديمة
الصفحه ١٤٨ :
ولا مكان ، ولا حين ولا زمان ، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات [وزالت] والسّنون والسّاعات
، فلا شىء إلاّ
الصفحه ١٥٢ : أن
يقبل سلطان غير المسلم ، بل تجب عليه الهجرة إلا إذا تعذر عليه ذلك لمرض أو عدم
نفقة ، فيكون من
الصفحه ١٥٦ : ، ويأمرهم بالحكمة فى العمل لا يأتونه
إلا عند رجحان نجحه. وإصلات السيف : سله.
(٢) الفاشى : المنتشر.
والجد
الصفحه ١٥٨ : (٣). وداووا بها الأسقام ، وبادروا بها الحمام
، واعتبروا بمن أضاعها ، ولا يعتبرنّ بكم من أطاعها (٤). ألا
الصفحه ١٥٩ :
بأعلاقها ، فإنّ
برقها خالب (١)
ونطقها كاذب ، وأموالها محروبة ، وأعلاقها مسلوبة ، ألا وهى المتصدّية
الصفحه ١٦١ :
حميته عن وصول الغير إليه والتصرف فيه. وفى الحديث : «ألا وإن لكل ملك حمى ، وحمى
اللّه محارمه» (١١ ـ ن ج ـ ٢)
الصفحه ١٦٢ : . ألا ترون كيف صغّره اللّه بتكبّره؟ ووضعه اللّه
بترفّعه؟ فجعله فى الدّنيا مدحورا ، وأعدّ له فى الآخرة
الصفحه ١٦٥ : ، وألزمه آثام
القاتلين إلى يوم القيامة.
ألا وقد أمعنتم فى البغى (٣) ، وأفسدتم فى الأرض ، مصارحة للّه
الصفحه ١٦٩ :
ملكه ودوام عزّه
فقال : «ألا تعجبون من هذين يشرطان لى دوام العزّ وبقاء الملك وهما بما ترون من
حال
الصفحه ١٧٠ : ، والمدر : قطع الطين اليابس ، أو العلك الذى لا رمل فيه ، وأقل
الأرض مدرا لا ينبت إلا قليلا
الصفحه ١٧٤ : ء
إلاّ عن علّة تحتمل تمويه الجهلاء ، أو حجّة تليط بعقول السّفهاء ، غيركم (٤) ،
فإنّكم تتعصّبون لأمر لا
الصفحه ١٧٥ : عنها من التعالى والتكبر. وعلة إبليس والأمم المترفة وإن كانت
فاسدة إلا أنها شىء فى جانب ما تتعلل به