الصفحه ١٤٥ :
لقامت آية المصنوع
فيه ، ولتحوّل دليلا بعد أن كان مدلولا عليه ، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثّر
الصفحه ١٥٥ :
صراطها. وكأنّها قد
أشرفت بزلازلها ، وأناخت بكلاكلها (١)
وانصرمت الدّنيا بأهلها ، وأخرجتهم من حضنها
الصفحه ١٥٩ : ـ : مبالغة من «عن» إذا ظهر ، ومن الدواب : المتقدمة فى السير. شبه الدنيا
بالمرأة المتبرجة المستميلة ، أو
الصفحه ١٧٢ : مجاهدة إبليس عن القلوب ، ولنفى معتلج الرّيب من
النّاس (٥) ، ولكنّ اللّه يختبر
عباده بأنواع
الصفحه ٢٠٠ : (١) ، واخرجوا إليه من حقّ طاعته.
ثمّ إنّ هذا الإسلام دين اللّه الّذى
اصطفاه لنفسه ، واصطنعه على عينه ، وأصفاه
الصفحه ٢٠٨ :
__________________
صوت شديد إذا كان فى
الأرض شىء من جذور النبات : يشتد الصوت كلما اشتدت السرعة.
(١) يريد بالتأسى
الصفحه ٢١٤ :
٢٠٥ ـ ومن كلام له عليه
السّلام
وقد سأله سائل عن أحاديث البدع ، وعما
فى أيدى الناس
من اختلاف
الصفحه ٢١٨ : ، فأشهق قلالها (٢) ، وأطال أنشازها (٣) ، وجعلها للأرض عمادا ، وأرّزها فيها
أوتادا ، فسكنت على حركتها من أن
الصفحه ٢٢٥ : حقيقة ما اللّه أهله من الطّاعة [له] ولكن من واجب حقوق
اللّه على العباد النّصيحة بمبلغ جهدهم ، والتّعاون
الصفحه ٢٣١ :
سكنت ، ولأن يكونوا
عبرا أحقّ من أن يكونوا مفتخرا ، ولأن يهبطوا بهم جناب ذلّة أحجى من أن يقوموا بهم
الصفحه ٢٣٣ : سرمدا (٣) ، شاهدوا من أخطار دارهم أفظع ممّا
خافوا ، ورأوا من آياتها أعظم ممّا قدّروا ، فكلتا الغايتين
الصفحه ٢٣٥ :
إليها ، مستسلمات
فلا أيد تدفع ، ولا قلوب تجزع ، لرأيت أشجان قلوب (١) وأقذاء عيون ، لهم من كلّ
الصفحه ٢٣٩ : إلى ربّهم من
مقام ندم واعتراف ، لرأيت أعلام هدى ، ومصابيح دجى ، قد حفّت بهم الملائكة ، وتنزّلت
عليهم
الصفحه ٢٤١ : حال تولّيك عنه إقباله عليك (٢) : يدعوك إلى عفوه ، ويتغمّدك بفضله ، وأنت
متولّ عنه إلى غيره ، فتعالى من
الصفحه ٢٦١ :
__________________
(١) نضح الجمل الماء
ـ من باب نفع ـ حمله من بئر أو نهر ليسقى به الزرع فهو ناضح ، والأنثى ناضحة
بالهاء ، سمى