الصفحه ٢٨٦ :
طرفيها کالاوليات بل
لا بد لها من وسط الا ان هذا الوسط ليس مما يذهب عن الذهن حتي يحتاج الى طلب وفکر
الصفحه ٢٩٤ : الاضغاء الى صوت الضمير والخضوع له لا
يسهل على کل انسان الا بالانقطاع الى دخيلة نفسه والتحول عن شهواته
الصفحه ٢٩٧ :
٤ ـ الوهميات
والمقصود بها القضايا الوهمية الصرفة. وهي
قضايا کاذبة الا أن الوهم يقضي بها قضا
الصفحه ٢٩٨ : فما لا يقبله الحسّ لا يقبله الوهم الا لابسا ثوب المحسوس وان کانت له قابلية
ادراک المجردات عن الحس
الصفحه ٣٠٣ :
٨ ـ المخيلات
وهي قضايا ليس من شأنها ان توجب تصديقا الا
انها توقع في النفس تخييلات تؤدي الى
الصفحه ٣١٥ : ادراکية والا فليس المدرک للکليات
والجزئيات الا القوة العاقلة. ولا يمکن ان يکون للسمع والبصر ونحوهما وجود
الصفحه ٣١٧ :
لثبوته للاصغر باعتبار
ان المحمول الذي هو الاکبر هنا ليس وجوده الا وجوده لموضوعه وهو الاصغر وليس له
الصفحه ٣١٩ : تامة السببية والاّ
اذا فرض حصول العلة ولا يحصل عندها المعلول لا يلزم من العلم بها العلم به.
وعليه
الصفحه ٣٢٠ : باعتبار ان الفاعل قوة طبيعية في جوهر المادة فلا يمکن الا أن يصدر
عنها فعلها عند حصول الاستعداد. التام لأنه
الصفحه ٣٣١ : الحقيقة.
ـ ٦ ـ
السؤال والجواب
تقدم إن الجدل لا يتم الا بين طرفين متنازعين
فالجدلي شخصان : (احدهما
الصفحه ٣٤٦ : بحسب مفهومه وذاته بالقوة يمکن ان يقع على الاشياء المختلفة بالحقيقة وان کان
فعلا لا يقع الا على الأشيا
الصفحه ٣٥١ : احدي الوصايا الآتية
لتحقيقها :
١ ـ ألا يطلب من أول الامر التسليم من الخصم
بالمقدمة اللازمة لنقض وضعه
الصفحه ٣٥٥ : ضير عليه بالاعتراف بالمشهورات اذا کان وضعه مشهورا حقيقيا لانه غالبا لا ينتج
المهشور الا مشهورا فال
الصفحه ٣٥٨ : .
و(الوصية الاخيرة) لکل
مجادل مهما کان ألا يکون همه الا الوصول الى الحق وايثار الانصاف وان ينصف خصومه من
نفسه
الصفحه ٣٦٦ : التأثير على السامعين في الاقناع. ولذا لا يعتبر فيها الا
أن تکون مشهورات ظاهرية وهي التي تحمد في بادي