الصفحه ٣٥٣ : يدري.
٥ ـ ان يأتي بالمقدات في کثير من الاحوال
على سبيل مضرب المثل أو الخبر ويدعي في قوله ظهور ذلک
الصفحه ٣٦٩ : ليتمکن
قوله فيهم ويتهيأوا للاصغاء اليه : مثل ان يحدث فيهم انفعالا نفسيا مناسبا لغرضه کالرقة
والرحمة أو
الصفحه ٣٧٢ : ـ
ارکان الخطابة
ارکان الخطابة المقومة لها ثلاثة : القائل
(وهو الخطيب)
والقول (وهو الخطاب).
والمستمع
الصفحه ٣٧٥ : تأليف صور الخطابة مصطلحات ينبغي بيانها
فنقول :
١ ـ (التثبيت).
والمقصود به کل قول يقع حجة في الخطابة
الصفحه ٣٧٧ : يؤثر فيه ذلک انفعالا معکوسا فيثير في
نفوسهم التهمة له في صدق قوله. فلذلک ينبغي للخطيب دائما تجنب زيادة
الصفحه ٣٧٨ : البعيران قال ذلک ردا على قول بعض الانصار
: «منا امير ومنکم أمير» بينما أن هذا القائل غرضه ان الامارة مرة
الصفحه ٣٧٩ :
ويشبه ان يکون من هذا الباب قول الارجاني
:
يزداد دمعي على مقدار بعدهم
تزايد
الصفحه ٣٨٢ : الدنيا واعتباراتها. ويصور متتبع عورات الناس
الهماز الغماز بانه محب للصراحة أو انه لا تأخذه في سبيل قول
الصفحه ٣٩٠ : متصاعدة :
أ ـ ان تکون مقاطيع الجمل متقاربة في الطول
والقصر وان کانت حروفها وکلماتها غير متساوية مثل قوله
الصفحه ٣٩٢ : من دعاء وتحية ونحوهما
حسبما هو مألوف.
ولا شک ان الخاتمة کالتصدير فيها تزيين للقول
وتحسين له لا سيما
الصفحه ٤٠١ : شاهدها الانسان.
واعتبر ذلک فيمن يحاکون غيرهم في مشية أو
قول أو انشاد او حرکة او نحو ذلک فانه يثير
الصفحه ٤٠٢ : النشوة والطرب
فيثير عاطفة عنيفة عاصفة.
٢ ـ المسموع من القول يعني الالفاظ نفسها
فان لکل حرف أيضا نغمة
الصفحه ٤٠٣ : العربية فولهم
: «الشعر اکذبه اعذبه» وقد استخف بعض الادباء المحدثين بهذا القول ذهابا الى ان الکذب
من اقبح
الصفحه ٤٠٩ : ورغبته الملحة
في انشائه. قال الفرزدق : «قد يأتي على الحين وقلع ضرس عندي اهون من قول بيت شعر».
وبالعکس
الصفحه ٤٢٢ : يحصل الاشتراک والاشتباه. مثل قول عقيل لما طلب منه معاوية بن أبي سفيان ان
يعلن سب أخيه على بن أبي طالب