الصفحه ٣٩٣ : النطق به فان الخطيب الناجح من يستطيع ان يؤدي ألفاظه باصوات ونبرات
مناسبة للانفعال النفسي عنده أو الذي
الصفحه ٤٠٢ :
لکل وزن شأنا في التعبير عن حال من أحوال النفس ومحاکاته له ولهذا السبب يوجب انفعالا
في النفس فمثلا بعض
الصفحه ٣١٤ : العلة قد تکون من الداخل
وقد تکون من الخارج.
(الاول)
ان تکون من الداخل. ومعني ذلک ان نفس تصور
اجزا
الصفحه ٤٠٨ :
کانت أکثر تأثيرا في
التخييل والتذ اذ النفس. وقد سبق أيضا بيان السبب الحقيقي في انفعال النفس بهذه
الصفحه ٥٨ : المفهوم الثالث الکبير نسبته الى المفهومين الصغيرين ، کنسبة کل منهما الى أفراد
نفسه ، فکما کان الفرد من
الصفحه ٨١ :
الشيء على نفسه اذ الشيء
لا يغاير نفسه.
ثم ان هذا الاتحاد اما أن يکون في المفهوم
فالمغايرة لا بد
الصفحه ٢٨١ :
أبيض بتوسط اضافة البياض
اليه.
وعلي هذا يکون المشتق منتزعا من نفس الذات
المتصلة بدلا من اضافة شي
الصفحه ٣١٧ :
نفس الاکبر. والمقتضي لکون البرهان لميّاً ليس الا علية الأوسط لوجود الاکبر في الاصغر
سواء کان علة أيضا
الصفحه ٣٤٢ : واحد من هذه الاحکام المتشعبة مشهور في نفسه
يصح ان يقع مقدمة في القياس الجدلي بسبب شهرته.
ولا يشترط في
الصفحه ٣٥٥ : الحاضرين کرامة نفسه وفي
نفس الوقت يخسر وضعه الملتزم له. فلا مناص له حينئذ من اتباع أحد طريقين :
(الاول
الصفحه ٤١٩ :
المبحث الثاني
اجزاء الصناعة
الذاتية
تمهيد
إعلم ان الغلط الواقع في نفس التبکيت وهو
القياسي
الصفحه ١٤ : . وهي إدراكك لمطابقة النسبة للواقع المستلزم لحكم النفس وإذعانها
وتصديقها بالمطابقة. وهذه الحالة أي (صورة
الصفحه ٥٢ : (الكاف فالتاء
فالباء). وتشترك أيضاً في معنى واحد هو معنى الكتابة
، وهو معنى مستقل في نفسه.
و(ثانياً
الصفحه ٥٣ : )
الدالة على النسبة الاستعلائية. و(هل) الدالة
على النسبة الاستفهامية. والنسبة دائماً غير مستقلة في نفسها
الصفحه ٥٧ : هذا المفهوم. ولو کان مفهوم «واجب الوجود»
جزئياً ، لما کانت حاجة الى البرهان على التوحيد ، وکفي نفس