الصفحه ٣٢٦ : لفظ (الجدل) أيضا
على نفس استعمال الصناعة کما أطلقوه على ملکة استعمالها فيريدون به حينئذ القول المؤلف
الصفحه ٣٢٩ : وإيصاله الى الحقائق فيقوم بين شخصين کالجدل
وقد يقيمه الشخص ليناجي به نفسه ويعلمها لتصل الى الحق
٣ ـ إنه
الصفحه ٣٣٣ : الصناعة فانه يعد مغالطة من الجدلي لانه في استعمال أية قضية لا يدعي انها في نفس
الامر حق. وانما يقول : ان
الصفحه ٣٣٤ : انتقالها الى الحکم المشهور فيبدو لها
أن المشهورات غير مکتسبة من سبب کأنها من تلقاء نفسها انتقلت اليها وانما
الصفحه ٣٣٦ : (مسألة الجدل) وبعد
أن يسلم بها المجيب ويجعلها السائل جزءا من قياسه هي نفسها تسمي (مقدمة الجدل).
اذا
الصفحه ٣٤٤ : يحتفظ به بينه وبين نفسه حتي لا يجعله معرضا للنقض والرد
لأن نقضه ورده کما تقدم أسهل واسرع.
ومن أجل هذا
الصفحه ٣٥٠ : ) فيکون
معن افضل. ويمکن ان يتمسک القائل الثاني بموضع آخر فيه وهو «ان ما ينبعث من تضحية أکثر
بالحاجة والنفس
الصفحه ٣٦٧ :
عندهم. ويتحقق ذلک على نحوين :
١ ـ ان يثبت فضيلة نفسه اذا لم يکن معروفا
لدي المستمعين اما بتعريفه هو
الصفحه ٣٧٢ : في بعض مواد قضايا هما اذ تدخل المشهورات فيهما کما تقدم.
اما افتراقهما ففي هذه الامور الثلاثة نفسها
الصفحه ٣٧٦ : أو غالبا تحذف کبراه.
٣ ـ (التفکير).
وهو الضمير نفسه ويسمي (تفکيرا)
باعتبار اشتماله على الحد الاوسط
الصفحه ٣٧٨ : فالاستحالة في الممثل نفسه لا في المثل به.
٣ ـ ان يکون التمثيل بحسب الاشتراک بالاسم
فقط وقد ينطلي هذا أمره
الصفحه ٣٨٢ : بانه من باب لطف المعاشرة وخفة الروح. ويصور بلاهة الابله أنها
بساطة نفس وصفاء سريرة وقلة مبالاة بأمور
الصفحه ٣٨٣ : (المحالفة للشرع) اما
أن تقع في المال أو العرض أو النفس ثم اما ان تکون على شخص او اشخاص معينين أو تقع
على
الصفحه ٣٨٤ : اختيارهم من الخيرات والشرور او ما له مساس باختيارهم
وان کان في نفسه خارجا عن اختيارهم.
وهذا الثاني کالارض
الصفحه ٣٨٨ : الاعوان من الشهادة والاستدراجات التي هي خارجة عن نفس العمود. وکل ذلک
کان من اجزاء الخطابة.
وهناک ورا