الصفحه ٢١ : ونهيه عن مخالفته ، لَما تخلّفوا عن جيش أُسامة واحتملوا لعنة
سيّد الأنبياء.
وقيل
: إنّ النبيّ أراد
الصفحه ٦٥ :
ولا شكّ بكذبه ؛ لأمرين :
الأوّل
: إنّه لم يُسمع أن تكون الملائكة وزراء
للأنبياء ـ ولا سيّما على
الصفحه ٧٨ : ، والرواية ليست كذلك
، وهذا معلوم عند العامة ومجهول عنده.
وأما
ما ذكر من النصوص على أنّ الأنبياء يُورَثون
الصفحه ٨٧ : وسلم) إنْ كانت من
الصدقات في أيامه لم يكن محلٌّ لروايته أنّ الأنبياء لا يُورَثون ؛ إذ لا ميراث
حتّى
الصفحه ١٠٨ :
وإنّما بيّن سبحانه إرثه للمال ؛
للدلالة على أنّه بقيَ بعده ، وأنّ الأنبياء تُورِّث المالَ وترثُ
الصفحه ١١١ : الأنبياء ؛ لأنّه خاف أن يرث الموالي ماله
فيستعينون به على معاصي الله تعالى.
ولا يُشكَل بأنّه إذا خاف ذلك
الصفحه ١٢٧ : أباك ولا أرثُ أبي؟! فردّها بأنّ الأنبياء لا يُورَثون ، فالتجأت
إلى بيان وجه يدها على فدك ؛ وهو النِحلة
الصفحه ١٢٨ : الأنبياء
لا تورَث ، وسوّغنا له الاستيلاء على حقّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ،
فما المسوّغ له
الصفحه ٢٠١ :
المصير إلى هذه
الاعتقادات الرديّة؟!
مع أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله
وسلم) كان أشرف الأنبيا
الصفحه ٢١٠ : ) سورة الأنبياء ٢١ : ٣٤.
وقوله جلّ شأنه : (إنّك ميّت وإنّهم ميّتون) سورة الزمر ٣٩ : ٣٠.
الصفحه ٢١٩ : سيُصرّح في أنّ رؤيا
الأنبياء من الخياليات كرؤيا سائر الناس ، فلا عبرة بها
الصفحه ٥٤٠ : وسائر الأنبياء
والمرسلين خصوم ذلك الرجل في ما ادّعاه.
وأمّا
ما ذكر أنّه لم يصلّ عليه أحدٌ إلاّ مروان
الصفحه ٨ :
المؤمنين (عليه
السلام) إماماً بعده (١).
وقالت
السُنّة كافّة : إنّه مات بغير
وصيّة ، ولم يستخلف
الصفحه ١١٣ : بعد توزيع السهام على الوارث الأوّل.
انظر مثلا : الكافي ٧ / ٧٥ ح
١ ، تهذيب الأحكام ٩ / ٢٥٩ ـ ٢٦٧
الصفحه ٢٨٩ : المسلمين كافة ـ
حتّى القائلين بالنسخ ـ أطبقوا على القول بأصالة حلّية المتعة والعمل بها مدّة من
الزمن