الصفحه ١٠٢ : قوله : (نحن معاشر الأنبياء لا نورث) ...».
وقال الغزّالي : «وكلام من
ينكر خبر الواحد ولا يجعله حجّةً
الصفحه ١٠٣ : : (الأئمة من قريش) و (نحن معاشر الأنبياء لا نورث) ...
وها هنا دغدغة : فإنّ ذلك
يستلزم أن يُنسخ الكتاب بخبر
الصفحه ٧٢ : رواياته ، وقلّة علمه ، وكونه الغريم ؛ لأنّ الصدقة تحلّ
عليه ، فقال لها : إنّ النبيّ قال : «نحن معاشرَ
الصفحه ١٠١ : يموتون) ، و (نحن معاشر الأنبياء لا
نورث).
إلى غير ذلك ممّا لا يجدي استيعاب
النظر فيه إلاّ التطويل
الصفحه ٧٧ : سمعتم
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نُورَث ما
تركناه (٢)
صدقة
الصفحه ٩٦ : :
إنّا معاشر الأنبياء لا نورَث ما تركناه صدقة».
ونقله ابن حجر في «الصواعق» (٣) عن هؤلاء الجماعة
الصفحه ٩٧ : : (نحن معاشرَ الأنبياء لا نُورَث) ،
حتّى إنّ بعض أصحاب أبي عليّ تكلّف لذلك جواباً ، فقال : قد رُوي أنّ
الصفحه ١٠٠ : : سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول : إنّا معاشر الأنبياء لا نورث
ما تركناه صدقة».
وقال ابن حجر
الصفحه ١١٢ : وارث له؟! أليس يناقض قوله : «نحن معاشر الأنبياء لا نورَث» لو كان له
وارث فعلا؟!
فتدبّر!
(١) ص ١٣ من
الصفحه ١١٥ : ، وتمليكاً أُخرى ، حتّى دُفعت عن ذلك بالرواية المشهورة
عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : نحن معاشر
الصفحه ١٠٦ : .
__________________
(١) ويؤيّده ما ورد
عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال ـ في حديث ـ : «وذاك
أنّ الأنبياء لم يورِّثوا درهماً
الصفحه ١٠٧ : الآيات في توريث الأنبياء ، لا سيما ما تعرّض منها
لإرث الأنبياء بخصوصهم.
وأمّا
ما زعمه من الفرق بين
الصفحه ٢٧ : رسول ولا نبيّ إلاّ إذا تمنّى ألقى الشيطان في أُمنيّته) (٤)
يوجب النقص في الأنبياء ، وإذا لم يُوجب ذلك
الصفحه ٢٨ :
وقوله : (فأزلّهما الشيطان) معناه : أنّهما فعلا مكروهاً ؛ لأنّ
الأنبياء لا يفعلون محرّماً ؛ للعصمة
الصفحه ١٦٦ : كلمة
الكفر ، ولا عن آدم وغيره من الأنبياء (١)؟!
وهو ـ أيضاً ـ قد استزلّه الشيطان
وأشباهه يوم أُحد