الصفحه ٩٣ : على المسلم ، ثم لا يرد عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان؟.
ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً؛ فإن
أبا سفيان
الصفحه ٧٤ :
الحب في الله
والبغض في الله :
ومن
الواضح : أن النبي صلىاللهعليهوآله
لم يكن ينطلق في حبه لهما
الصفحه ٧٣ : (١)
ـ السيدة خديجة أم المؤمنين صلوات الله وسلامه عليها ، أفضل أزواج النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله ، وأحسنهن
الصفحه ١٢١ : صلىاللهعليهوآله
إلى آدم وكانت أمه صلىاللهعليهوآله
موحدة ، بل إن الروايات التي تحدثت عن أنه لا يريد أن تكون
الصفحه ٦٤ : على هذا الأمر ، وسوف نوردها فيما يأتي ، حين الحديث
عن إيمان أبي طالب عليهالسلام
، إن شاء الله تعالى
الصفحه ٥٦ : صلىاللهعليهوآله
ليقتلوه.
الأمر الذي كشف عن حقيقة ما يكنونه في
صدورهم ، واتضح لأبي طالب عليهالسلام
ولغيره أن
الصفحه ٦٣ : (٢).
وإنما يفعل ذلك ليكون علي عليهالسلام فداءً لرسول الله
إذا ما فكرت قريش باغتياله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٨ :
فآثر المشركون أن يبتعدوا عن الحرب ، وانتهاج
أساليب أخرى لتضعيف أمر محمد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١١٤ : عليهالسلام
مات في عنفوان الإسلام ، والنبي صلىاللهعليهوآله
في مكة (٢).
رابعاً
: إنهم يقولون : إن سورة
الصفحه ١٠٥ : ، يغلي
منه دماغه.
وحسب
نص آخر : أن العباس قال للنبي صلىاللهعليهوآله : ما أغنيت عن
عمك؟! ، فوالله
الصفحه ١٠٢ :
وهذا إن صح فهو يشير إلى الفرق بين هدية
الكتابي وهدية المشرك ، فكان صلىاللهعليهوآله
يرد هدية
الصفحه ٨٠ : ، والنبي الأكرم صلىاللهعليهوآله مما يدل على إيمانه
، وقد قلنا : إن أهل البيت أدرى بما فيه ، وأعرف بأمر
الصفحه ١٢٢ : من حاد الله
، وعن اتخاذ الكافرين أولياء.
ثانياً
: قد تقدم : أن النبي صلىاللهعليهوآله دعا الله
الصفحه ٧٩ : الخنيزي ، الذي كاد أن يدفع مؤلفه
حياته ثمناً له ، حين حاول الوهابيون اتخاذ ذلك ذريعة ، للتخلص منه
الصفحه ١١٩ :
فقال
قوم : نحن نستغفر لموتانا وأقاربنا المشركين
أيضاً ـ ظناً منهم أن أبا طالب مات مشركاً؛ لأنه كان