الصفحه ٢٤ : ، فاشتراها عبد الله بن جدعان التيمي بمكة ، فكانت
بَغِيّاً ، ثم أعتقها ، فوقع عليها أبو لهب بن عبد المطلب
الصفحه ٣٢ :
وآله ، قالت :
لما نزلنا بأرض الحبشة جاورنا بها خير
جار ، النجاشي ، أَمِنَّا على ديننا ، وعبدنا
الصفحه ٤٥ :
: بكتمانهم الإيمان ، وإظهارهم الكفر ، وصبرهم
على ذلك حتى ماتوا (١).
أبو طالب عليهالسلام كفيل النبي
الصفحه ٤٩ : للعرب في المآثر
نصيباً إلا أحرزتموه ، ولا شرفاً إلا أدركتموه ، فلكم بذلك على الناس الفضيلة ، ولهم
به
الصفحه ٥٨ : )
(٢).
ب
: يتبعون أسلوب السخرية والاستهزاء ، وإلصاق
التهم الباطلة به ، بهدف :
١
ـ التأثير على شخص النبي الأعظم
الصفحه ٧٧ : أهل البيت عليهمالسلام وشيعتهم ، فإنهم
مجمعون على إيمانه وإسلامه عليهالسلام
(١) بل في بعض
الأحاديث
الصفحه ٧٩ : ذلك ، فما أكثر الأدلة الدالة
على إيمانه ، وقد أُلف في إثبات إيمانه ، الكثير من الكتب من السنة والشيعة
الصفحه ١١٧ : لأبي طالب عليهالسلام
طيلة هذه المدة ، ويترحم عليه؟!
ثانياً
: إن الاستغفار للمشرك ، والترحم عليه من
الصفحه ١٤٨ : ، مكتفين بإلقاء نظرة عابرة تمكننا
من التقاط بعض الملامح والمميزات ، وتقديمها إلى القارئ الكريم ، على أمل أن
الصفحه ١٥٠ :
، ورائدها ، مادام أن بيتاً من الشعر قد يكون سبباً في عز قبيلة بأسرها ، أو في
ذلها على مر الأيام.
كما أنه
الصفحه ١٥١ : حان الوقت لنلقي نظرة على ديوان أبي طالب رحمهالله ، الذي تجمعت فيه
طائفة من شعر هذا الرجل المجاهد
الصفحه ٨ : وسائل الخداع ، والتزوير للحق ، والكيد
لأهله ، على طريقة دس السم في الدسم ، فيما يثيرونه من أجواء ، وما
الصفحه ٢٣ : العاص بن وائل كثير النفقة علي ، وأبو
سفيان شحيح.
ففي ذلك يقول حسان بن ثابت :
أبوك أبو سفيان لا
الصفحه ٢٥ :
ميتاً من أبي العاص بن الربيع بعلها.
فلما بلغ ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله ، نال منه ، وشق
عليه
الصفحه ٤١ : مناف ، لأنه أناف على الناس
وعلا (٢).
ويؤيد الأول ما قالوه ، من أنه قد ورد
في زيارة النبي الأكرم