الصفحه ٤٤ :
عظيماً ، وقاسى بلاء
شديداً ، وصبر على نصره ، والقيام بأمره. وجاء في الخبر : أنه لما توفي أبو طالب
الصفحه ١٣١ :
بالإضافة إلى كثير من النصوص الأخرى
التي سلفت عنه عليهالسلام
في حقه.
هذا فضلاً عن شهادات الإمام
الصفحه ٤٣ : الملمات» (٣).
وهو ممن حرم الخمر على نفسه في الجاهلية
(٤).
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي في فضل
أمير
الصفحه ٦٧ : ، حينما جاءه النبي محمد صلىاللهعليهوآله
ـ وقد ألقت عليه قريش سلى ناقة ـ فأخذ رحمهالله
السيف ، وأمر
الصفحه ١٣٧ :
ولا كلمة ، ولا
كانوا يهابونه ويحترمونه ، ولا اجترأوا عليه ، ولمدوا أيديهم وألسنتهم بالسوء إليه
الصفحه ١٥٩ :
ـ تاريخ ابن خلدون ، أو العبر وديوان
المبتدأ والخبر ، ط مؤسسة الأعلمي سنة ١٣٩١ هـ ، بيروت ، لبنان.
٣٠
الصفحه ٥٣ :
، معتمدين في ذلك ـ بصورة عامة ـ على ما ذكرناه في كتابنا : الصحيح من سيرة النبي
الأعظم صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢١ :
ملاحظة :
قد أثبتنا في كتابنا الصحيح من سيرة
النبي الأعظم صلىاللهعليهوآله
إيمان آبائه
الصفحه ٨٨ :
٤
ـ من إخبار المطلعين على أحواله عن قرب ،
وعن حس ، كأهل بيته ، ومن يعيشون معه.
وقد
قلنا : إنهم
الصفحه ٢٢ :
فلما أخطأك ما رجوت ، ورجعك الله خائباً
، وأكذبك واشياً ، جعلت حدك على صاحبك عمارة بن الوليد
الصفحه ٧٢ : حمية النسب ، ولذلك
نرى المسلمين يصرحون بأنهم على استعداد لقتل آبائهم وأولادهم في سبيل دينهم.
وقد
الصفحه ٢٦ :
بن أبي معيط ، وعمرو بن العاص ، عمدوا إلى سلى جمل ، فرفعوه بينهم ، ووضعوه على
رأس رسول الله
الصفحه ٣١ : .
فلم يلصق به شيء من تلك العيوب ، لما
شاهده القوم من طهارته ، وعبادته ، ونسكه ، وسيماء النبوة عليه
الصفحه ٩٤ : (١).
وهو أيضاً الذي دعا زوجته فاطمة بنت أسد
إلى الإسلام (٢).
وأمر حمزة بالثبات على هذا الدين ، وأظهر
الصفحه ١١٥ : الرسول يعرضها عليه ، ويقولان
له ذلك ، حتى قال أبو طالب آخر كلمة : على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول : لا