الصفحه ١٥٣ : ، ولا جاهاً ، ولا ابتغى به شيئاً من حطام الدنيا. بل قدم نفسه
، وشعره وجاهه ، وماله ، وولده ، وكل غال
الصفحه ١٧٠ :
من مخزيات عمرو :.......................................................... ٢٥
معاوية وعمرو عند
الصفحه ١٧٤ : :........................................................... ١٢١
٥ ـ (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ
أَحْبَبْتَ) :..................................... ١٢٢
٦ ـ (وَلاَ
الصفحه ١٨ :
مآخذها ، فإذا كان
ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القوم سبته .. (١).
أما والله ، إني ليمنعني من
الصفحه ٣٣ : ابتدعوه ، لا نعرفه
نحن ولا أنت ، وقد بعثنا فيهم إليك أشراف قومنا ، من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم ، لتردهم
الصفحه ٣٧ : ، فرد الله كيده إلى نحره ، وباء بغضبٍ من الله تعالى» (١).
___________________
الأثير ج ٢ ص ٨٠
الصفحه ٤٢ : هذا الموضوع ، ذكرنا
طرفاً منه في موضع آخر .. فراجع. (٤).
صفة أبي طالب عليهالسلام ومكانته :
كان
الصفحه ٥٤ : .
وقد مرت هذه المفاوضات على الظاهر ، بثلاث
مراحل ، انتهت كلها بالفشل الذريع.
الأولى
: أنه مشى رجال من
الصفحه ٥٦ : .
ولكنهم
حينما وجدوا : أن أبا طالب عليهالسلام لم يستجب لأي من
أباطيلهم ، لجأوا إلى التهديد والوعيد ، ثم
الصفحه ٦٠ : يبتاعوا
منهم ، وأن لا يجتمعوا معهم على أمر من الأمور ، أو يسلموا لهم رسول الله صلىاللهعليهوآله ليقتلوه
الصفحه ٧٠ : والدنيا
بأسرها ، بل ويتحمل النفي والنبذ الاجتماعي له ، ولكل من يلوذ به ، ولا يستسلم
للضغوط المتنوعة التي
الصفحه ٩٠ :
:
لله در أبي طالب ، لو كان حياً لقرت
عينه ، من ينشدنا قوله .. فأنشده الإمام علي عليهالسلام
من قصيدته
الصفحه ٩٢ : علياً عليهالسلام
يقول : تبع أبو طالب عبد المطلب في كل أحواله حتى خرج من الدنيا وهو على ملته ، وأوصاني
الصفحه ٩٥ : صلىاللهعليهوآله من أبي طالب عليهالسلام :
ثم هناك ترحم النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله عليه ، واستغفاره
له
الصفحه ١٠١ : المشركين (٢).
ولم يكن ذلك منه صلىاللهعليهوآله إلا لأن قبولها
يوجب احتراماً ومودة من المهدى إليه