الصفحه ٨٠ : ، والسيوطي ، وغيرهم.
بل لقد حكم عدد منهم ـ كابن وحشي
والأجهوري ، والتلمساني ـ بأن من أبغض أبا طالب فقد كفر
الصفحه ٨٧ : أو عدمه ، إنما يستفاد من أمور أربعة :
١
ـ من مواقفه العملية ، ومعلوم أن مواقف
أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ١٠٩ :
: عرفني يا بن رسول الله ، عن الخبر المروي : أن أبا طالب في ضحضاح من نار ، يغلي
منه دماغه.
فكتب
إليه
الصفحه ١٢٦ :
ونقول
:
إنه
فضلاً عن سقوط الرواية من ناحية السند. نلاحظ :
أولاً
: إن من الواضح : أن الذين
الصفحه ١٣٠ : عليهالسلام
لم يكن أشر من أبي لهب ولا من أبي جهل ، ولا من ابن ملجم ، ولا من الشمر ، ولا ..
ولا ..
فهذا كذب
الصفحه ١٣٦ :
وكذا عن ابن عباس (١).
وقد
تقدم : أن محمد بن الحنفية حمل في حرب الجمل
على رجل من أهل البصرة ، قال
الصفحه ١٣٨ : عليهالسلام الذي لا يغفر :
ولكننا
رغم كل ذلك نقول :
إنه يؤخذ على أبي طالب عليهالسلام شيء واحد ، هو من
الصفحه ١٥ :
وكان لقلبه منه وجيب
كأن القوم لما عاينوه
خلال النقع ليس لهم قلوب
الصفحه ٣٢ : النجاشي في
أمرنا رجلين منهم جلدين ، وأن يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة ، وكان
من أعجب ما يأتيه
الصفحه ٣٥ :
إلى بلدك ، واخترناك
على من سواك ، ورغبنا في جوارك ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك.
فقال
النجاشي
الصفحه ٦٢ : يجسرون على الخروج من شعب
أبي طالب عليهالسلام
إلا في موسم العمرة في رجب ، وموسم الحج في ذي الحجة ، فكانوا
الصفحه ٦٦ :
إلى معارضته ، ومزقت
الصحيفة ، وبطل مفعولها.
وخرج الهاشميون حينئذ من شعب أبي طالب
رضوان الله
الصفحه ٦٧ :
وانعكاساتها ، وهي
ما ظهر من عمق ثقة أبي طالب عليهالسلام
بصدق النبي الأعظم صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٨ : :
«ورب البنية ، لا يقوم منكم أحد إلا
جللته بالسيف ، ثم وجأ أنف من فعل بالنبي الأكرم صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٩ : محمداً صلىاللهعليهوآله لهم ، ولا يمنعه من
الدعوة إلى الله ، بل هو لا يطلب منه ذلك على الأقل.
وتقدم