وقد قال النقدي في كتابه مواهب الواهب
في فضائل أبي طالب : وأما ما قيل من أن قوله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ
بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) نزلت في أبي طالب فقد قال ابن دحلان : هو
ضعيف جداً كالقول بأنها نزلت في أبوي النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فإن ذلك
ضعيف أيضاً. بل قيل : إن ذلك باطل لا أصل له والآية إنما نزلت في اليهود.
قال أبو حيان في البحر : وسوابق الآيات
ولواحقها تدل على ذلك .. الخ .
٧ ـ الذي ينجي
من الوسوسة :
زعموا
: أن الرسول صلىاللهعليهوآله قال لأبي بكر ، حول
ما ينجي من الوسوسة : «ينجيكم من ذلك : أن تقولوا مثل الذي أمرت به عمي عند الموت؛
فلم يفعل.
يعني شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن
محمداً رسول الله» .
وفي
رواية عن عمر : إن كلمة التقوى
التي ألاص عليها نبي الله عمه أبا طالب عند الموت : شهادة إلخ .
__________________