الصفحه ٩ :
ثم هم في الجانب الآخر يصورون أبا طالب
، شيخ الأبطح ، عليهالسلام
، ومستودع الوصايا ، والذي تقول
الصفحه ٢٦ : صلىاللهعليهوآله
، وهو ساجد بفناء الكعبة ، فسال عليه.
فصبر ، ولم يرفع رأسه ، وبكى في سجوده ،
ودعا عليهم.
فجا
الصفحه ٣٤ :
سألهم فقال لهم :
ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ، ولم
تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه
الصفحه ٧٠ : عن مكانته في قومه ، إلى بديل
آخر هو في الاتجاه المضاد تماماً ، وهو العداء لهم ، ولسائر أهل بلده ، بل
الصفحه ١١٨ : ) (١)
إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه.
ثالثاً
: قال تعالى : في سورة المنافقين ، التي
نزلت في غزوة بني
الصفحه ١٤٠ : والتبجيل ، والتكبير والتهليل له رحمهالله.
ولوجدت من الأحاديث في فضائله ومناقبه
وما له من كرامات
الصفحه ١٤٧ : للتعريف ، بديوان هذا الرجل المظلوم ، المسمى بـ «الدرة الغراء في شعر
سيد البطحاء» رأينا أنها ربما
تكون
الصفحه ١٥٤ :
يرسم لنا الكثير من
معالمها بكل أمانة ودقة ، وبكل وعي ، وصدق وصراحة.
فهو يحدثنا في كل ذلك عن
الصفحه ٨ : ، والأذناب الحاقدون ..
وكانت لهم أساليبهم الماكرة ، وسبلهم
اللاإنسانية المختلفة ، فقد تفننوا في اختراع
الصفحه ٢١ : المغيرة بن
شعبة ، والوليد بن عقبة ، في مجلس معاوية ، وطلبوا منه أن يحضر الحسن عليهالسلام لسبه وسب أبيه
الصفحه ٢٢ : ، فوشيت به إلى النجاشي ، حسداً
لما ارتكب من حليلتك ، ففضحك الله ، وفضح صاحبك ..
فأنت عدو بني هاشم في
الصفحه ٢٩ : معها ، وبيتوتته عندها ، حتى
يأتي إليه مع السحر ما عرف به ذلك ، وكانا في منزل واحد ، ولكنه كان يريد أن
الصفحه ٣٢ : النجاشي في
أمرنا رجلين منهم جلدين ، وأن يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة ، وكان
من أعجب ما يأتيه
الصفحه ٤٢ :
: أنه كتب في بعض الرسائل : علي بن أبو طالب (٢).
إلا
أن يقال : إن كتابة الياء في الخط الكوفي تشبه
كتابة
الصفحه ٤٤ :
عظيماً ، وقاسى بلاء
شديداً ، وصبر على نصره ، والقيام بأمره. وجاء في الخبر : أنه لما توفي أبو طالب