وقد سكت المعتزلي عن هذا الرد ، وعن
جوابه ، وكأنه يحتمل ما احتملناه ، ولو وسعه التأكيد على الرد لفعل.
سادساً
: سئل الإمام الباقر عليهالسلام عما يقوله الناس : إن
أبا طالب في ضحضاح من نار؟
فقال
: لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان ، وإيمان
هذا الخلق في كفة أخرى لرجح إيمانه.
ثم
قال : ألم تعلموا : أن أمير المؤمنين علياً عليهالسلام كان يأمر أن يحج عن
عبد الله ، وابنه ، وأبي طالب في حياته ، ثم أوصى في وصيته بالحج عنهم .
سابعاً
: سئل الإمام علي عليهالسلام في رحبة الكوفة عن
كون أبيه معذباً في النار أو لا ، فقال للسائل :
مه ، فض الله فاك!! ، والذي بعث محمداً
بالحق نبياً ، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم. أبي معذب في
النار ، وابنه قسيم الجنة والنار؟! .
__________________