الصفحه ١٧٠ : ) (٢) البلاد بأخذ البيعة له ، وكان مروان بن
الحكم والياً على المدينة فعزله وولى مكانه ابن عمّه الوليد بن عتبة
الصفحه ١٧٦ : فإذا هو بمروان
بن الحكم قد عارضه في طريقه ، فقال : يا أبا عبد الله ، إنّي لك ناصح فأطعني ترشد
وتسدّد
الصفحه ١٧٧ : قولك لأنّك اللعين الّذي
لعنك رسول الله صلىاللهعليهوآله
وأنت في صلب أبيك الحكم بن ابي العاص ، ومن
الصفحه ٢٥٣ : المسلمين ،
وكان حكم المسلمين ، إليه صلوات الله عليه ، وكان خروجه قبل أن يعلم بقتل مسلم ؛
وقيل : كان خروجه
الصفحه ٢٩١ : ، إنّا قد أجّلناكم يومنا إلى غدٍ ، فإن استسلمتم ونزلتم عل الحكم وجّهنا بكم
إلى الأمير ، وإن أبيتم
الصفحه ٣٣٣ : والبحار : الحكم.
الصفحه ٣٧٤ : الخالصة غاية أمله ،
فإنّ نيّة المرء خير من عمله.
المناجاة
يا حليماً لا يعجل في حكمه ، ويا عليماً
لا
الصفحه ٤٣٤ :
حتّى إذا غمر الأنام بظلمه
وتبرّمت من حكمه الثقلان
أردته بطنته
الصفحه ٤٣٧ : بالتكاليف الشّاقة
من حكمه لينالوا الزلفى من رحمته ، وامتحنهم بالمحن السابقة في علمه ، ليصلوا بها
إلى جوار
الصفحه ٤٤٠ : إلىَ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )
(٥) باللفظ الوجيز.
لمّا علم قيّوم
الصفحه ٤٤١ : إليه ، وجعل مدار أمر الدنيا والآخرة في قبضة حكمه ، وعلوم الأوّلين
والآخرين كالقطرة في بحر علمه.
فما
الصفحه ٤٤٨ :
وقوّته ، وغدت حكمة لقمان كالقطرة في اليمّ في جنب حكمته ، وامرت أحكام البلاغة
بالسجدة لكعبة بلاغته.
كم
الصفحه ٤٨٤ :
خطبة بعد خطبة ،
وموعظة بعد موعظة ( حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرِ ) (١)
وددت أنّ رأسه
الصفحه ٤٩٧ : وقطع السدرة الّتي
كانت نابتة عنده ، وكرب موضع القبر ، ثمّ اُعيد على زمن المأمون وغيره إلى أن حكم
اللعين
الصفحه ٥٦٠ : أتاه مكروب قطّ ولا ملهوف إلّا فرّج الله عنه. (٤)
وبالاسناد عن هشام بن الحكم ، عن الفضيل
بن يسار