الصفحه ٥١٣ : ما أطفوا ،
طار ذكر أهل بيت نبيّه في المغارب والمشارق ، وألقى فضلهم على لسان كلّ ناطق ،
حتّى طبق
الصفحه ١١٣ : المليك الأعلى.
النبي والوصيّ فيها أهل العزاء ، وسيدة
النساء تود لو تكون له النداء ، أنسى كلّ مصيبة
الصفحه ١١٧ : وبوار شيعتهم ، ثمّ اغتالوا
وصيه في محرابه ساجداً راكعاً ، وخذلوه متهجداً خاشعاً ، وجرعوا سبط نبيّهم ذعاف
الصفحه ١٢٩ : .
فبكى الحسين عليهالسلام وقال : إن كان كذلك فأنت عتيق لله
ووهبت لك ألفي دينار بطيبة من قلبي.
فقام
الصفحه ١٦٦ :
ونهيه عن المنكر في
متاجرته ، لفسد نظام الاسلام ، وارتدّ أكثر الناس على الأعقاب ، ولحصل فتق في
الصفحه ١٨٢ :
قال : فقال الحسين عليهالسلام : يا أخي ، والله لو لم يكن في الدنيا
ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن
الصفحه ٢٠٢ : رأيك إنّما هو رأي المستضعفين.
فقال له النعمان بن بشير ، يا هذا ،
والله لأن أكون مستضعفاً (٣)
في طاعة
الصفحه ٢٩٥ : بين يديك نكون
قد وفينا لربّنا [ وقضينا ] (١)
ما علينا.
وقيل لمحمد بن بشير الحضرمي في تلك
الحال : قد
الصفحه ٣٤٦ : الجراح والسهام ، احملوا
عليه ثكلتكم اُمّهاتكم ، فحملوا عليه من كلّ جانب ، فرماه الحصين بن تميم في فيه
الصفحه ٣٧٤ : الخالصة غاية أمله ،
فإنّ نيّة المرء خير من عمله.
المناجاة
يا حليماً لا يعجل في حكمه ، ويا عليماً
لا
الصفحه ٣٧٥ : المحبوب ، ولا يحجبهم عن السرّ المحجوب في سترات الغيوب ، إلّا خلع
ملابس الحياة الفانية ، والتجرّد عن خيالات
الصفحه ٣٧٩ : وآخر صاد (٣).
قال بشير : فوالله (٤) لقد رأيت الناس حيارى يومئذ يبكون وقد
وضعوا أيديهم (٥)
في أفواههم
الصفحه ٣٨٠ : حقّه ، المقتول من غير ذنب
كما قتل والده بالأمس في بيتٍ من بيوت الله ، فيه معشر مسلمة ألسنتهم ، تعساً
الصفحه ٤٤٥ : ( قُلْ لَا أسأَلُكُمْ ) (٢)
، وجبريل في وقائعة مكتب كتائبه ، وميكائيل في حروبه يعجب من ضرائبه.
فهو علم
الصفحه ٤٤٩ :
أعدائه كرماد اشتدّت به الذاريات بشدّة الاعصاف ، فضلَّ صاحب طور سيناء في جنب
فضله كفضل النجم بالنسبة إلى