الصفحه ٢٣٥ : سميّة يسمو
فرعه لا يسمو بأصل أصيل
يا بني المصطفى لما نالكم صبري
الصفحه ٢٤٤ : :
يا مصاب السبط أورثت البكا
أعيُناً والقلب وجداً وعنا
وعلى عينّي حرّمت الكرى
الصفحه ٢٥٠ :
يا عياذي وملاذي إن عرت
غصّة تعرض في الحلق شجا
كلّ عامٍ ينقضي أقضي من
الصفحه ٢٥٥ : عليهالسلام
: يا حمزة ، إنّي ساُحدّثك (١)
بحديث لا تسأل عنه بعد مجلسك (٢)
هذا ، إنّ الحسين عليهالسلام
لمّا
الصفحه ٢٥٧ : .
فقالت الجنّ : نحن والله يا حبيب الله
وابن حبيبه ، لو لا أنّ أمرك طاعة وأنّه لا يجوز لنا مخالفتك
الصفحه ٢٦٤ : أين أقبلت؟
قال : من الكوفة.
قال : كيف خلّفت الناس (٤)؟
فقال الفرزدق : يا أبا عبد الله ، كيف
الصفحه ٢٦٨ : ،
فناداه الحسين ، وقال : يا حرّ ، لنا أم علينا؟
فقال الحرّ : بل عليك.
فقال الحسين عليهالسلام : لا
الصفحه ٢٨٨ : معه ابنه حفص وغلام له.
فقال له الحسين عليهالسلام : ويلك يا ابن سعد ، أمّا تتّقي الله
الّذي إليه
الصفحه ٢٩٥ : باب الفسطاط فتطلّيا بعد الحسين عليهالسلام
، فجعل برير يضاحك عبد الرحمان.
فقال عبد الرحمن : يا برير
الصفحه ٣٠٥ : ، وانّ الدماء لتسيل ، إذ
قال الحصين : يا يزيد هذا الحرّ الّذي كنت تتمنّاه [ فهل لك به ] (٢)؟
قال : نعم
الصفحه ٣٠٨ : وقال : ويحك يا بجير ، قتلت برير بن خضير
فبأيّ وجه تلقى ربّك؟
قال : فندم الشقيّ ، وأنشأ يقول
الصفحه ٣١٧ : . (٣)
قال
: ثمّ برز عمر بن خالد الصيداويّ فقال للحسين عليهالسلام
: يا أبا عبد الله ، قد هممتُ أن ألحق
الصفحه ٣٢٨ : ، فشدّ ، فما ولّى
حتّى ضرب رأسه بالسيف ووقع الغلام لوجهه ، ونادى : يا عمّاه.
قال : فجاءه الحسين كالصقر
الصفحه ٣٤٢ : أربعة آلاف ترمية بالسهام فحالوا بينه وبين رحله.
فصاح بهم : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان
، إن لم يكن لكم
الصفحه ٣٤٧ : رمق يلوك لسانه من العطش ، فطلب الماء فرفسه شمر لعنه الله برجليه ، وقال :
يا ابن أبي تراب ، ألست تزعم