الصفحه ٢٠٦ : عوسجة ، فجلس إليه ، ثمّ قال : يا عبد
الله ، أنا رجل من أهل الشام غير أنّي اُحبّ أهل هذا البيت ، ومعي
الصفحه ٢٦٠ : عليهالسلام
متّكٍ على باب الفسطاط يقرأ كتباً بين يديه ، فسلّمت فردّ عليَّ ، فقلت : يا ابن رسول
الله ، بأبي أنت
الصفحه ٢٧٠ : الشعثاء الكندي إلى رسول ابن زياد فقال له : فيما جئت ثكلتك اُمّك؟
فقال : أطعت إمامي ، ووفيت ببيعتي
الصفحه ٢٩١ :
من أهل الترك
والديلم ويسألوا هذه الخصلة (١)
لكان ينبغي أن نجيبهم إلى ذلك ، فكيف وهم آل الرسول
الصفحه ٣٠٢ : يأتيه ـ ، فقال : يا عمر ، أنت تقتلني
وتزعم أنّ الدعيّ بن الدعيّ يولّيك الريّ وجرجان ، والله لا تتهنّأ
الصفحه ٣٠٤ : ، ثمّ قال (٣) : يا ابن رسول الله ، كنتُ أوّل خارج
عليك ، فائذن لي لأكون أوّل قتيل بين يديك ، وأول من
الصفحه ٣٠٦ : المؤمّلا (٣)
وكان من أراد الخروج ودّع الحسين صلوات
الله عليه ، وقال : السلام عليك يا ابن رسول الله
الصفحه ٣١٦ : .
فقال : يا ابن رسول الله ، أنا في
الرخاء ألحس قصاعكم (٣)
، وفي الشدةّ أخذلكم؟! والله إن ريحي لمنتن ، وإن
الصفحه ٣٢٤ : ] (٢)
وكان
يأتي الحسين عليهالسلام الرجل بعد
الرجل ، فيقول : السلام عليك يا ابن رسول الله ، فيجيبه الحسين
الصفحه ٣٣٥ : أمرك وسلّط عليك من يذبحك بعدي على فراشك ، كما قطعت
رحمي ، ولم تحفظ قرابتي من رسول الله
الصفحه ٣٦٢ :
فالحقّ من جهلها في الناس مجهولُ
مما جنت سفها يوم السقيف دم
الوصيّ صنو رسول الله
الصفحه ٣٩٩ :
فصل
في ذكر حمل
سبايا رسول الله صلىاللهعليهوآله
وبناته
وأحفاده إلى الشام
قلت
: ولمّا مرّ
الصفحه ٤١٣ : قالوا يا يزيد لا تشل
منحنياً على ثنايا أبي عبد الله سيّد
شباب أهل الجنّة تنكتها بمخصرتك
الصفحه ٤١٩ : المؤّذن : أشهد أنّ محمّداً
رسول الله ، التفت عليّ عليهالسلام
من فوق المنبر إلى يزيد ، فقال : محمد هذا
الصفحه ٤٥٥ : سعيداً ، مظلوماً مسموماً ، قد انتهكت حرمة الرسول بانتهاك حرمته
، وعظمت مصيبة البتول لعظم مصيبته