الصفحه ٤٧٣ : رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ )
(١).
[ في فضيلة الشهادة وثوابها وأجرها ]
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : كلّ
الصفحه ٥٥٣ :
تدع ذلك؟
قلت : جعلت فداك ، لم أدر أنّ الأمر
يبلغ هذا كلّه.
فقال : يا معاوية ، من يدعو
الصفحه ٥٥٨ : عليهالسلام
: يا حسين ، من خرج من منزله يريد زيارة الحسين عليهالسلام
إن كان ماشياً كتبت له بكلّ خطوة حسنة
الصفحه ٣٤ : إسحاق ، بالاسناد : جاء
أبوسفيان إلى عليّ عليهالسلام
، فقال : يا أبا الحسن ، جئتك في حاجة.
قال
الصفحه ٥٨ : بأمرك
يا إمام المؤمنين ، فأقام بالكوفة شهرين. (١)
وروى
صاحب مقاتل الطالبيّين : ان الحسن خطب صبيحة
الصفحه ٧٦ : عليهالسلام.
فقال الحسن عليهالسلام : يا معاوية ، لا تكرهه فإنّه لن يبايع
أبداً أو يقتل ، ولن يُقتل حتّى
الصفحه ١٠٢ :
يابن النبيّ ويا نجل الوصيّ ويــا
أعلى الورى نسبـاً يا خير ممتحن
لذكر صدّك عن
الصفحه ١١٣ :
يا لها مصيبة شقّ لها المؤمنون قلوبهم
لا جيوبهم ، وتجافت لعظمها عن المضاجع جنوبهم ، وأمطرت السما
الصفحه ١١٤ :
يملي ولا يمل ،
ووجدي يقلي ولا يقل :
يا إخواني ، تفكّروا في هذا الخطب
الجسيم ، والرزء العظيم
الصفحه ١٢٣ : .
فقال : ها هنا أحد (٢) من ولد رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟
فقالوا : نعم ، الحسين بن عليّ
الصفحه ١٤٢ : عليّ.
فقال رسول اله صلىاللهعليهوآله : ما هيأته؟ قال : أخبرتني انّ قائلاً
يقول لها : ستكون بعدك
الصفحه ١٥٠ :
فركبوا الصعب
والذلول في قتالهم ، وخالفوا نص الرسول بكفرهم وضلالهم وقصدوهم في أنفسهم وأموالهم
الصفحه ١٦٧ :
فليت يا شعري كيف لم يستحي من الله
ورسوله وقد بارز أهل بيته بالعداوة ونصب الغوائل لهم والوقيعة في
الصفحه ١٨١ : عليَّ
وجعلك من سادات أهل الجنّة ، واريد أن اُشير عليك فاقبل منّي.
فقال الحسين عليهالسلام : يا أخي
الصفحه ١٩٣ : والسلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته.
ثمّ طووا الكتاب وختموه ودفعوه إلى عبد
الله بن سبيع