الصفحه ١٧٦ :
الأرض من دمه ، فإن
شئت ذلك فقم أنت فاضرب (١)
عنقي إن كنت صادقاً.
قال
: ثمّ أقبل الحسين على
الصفحه ١٨٨ :
فصل
فيما
جرى للحسين عليهالسلام
بعد وصوله إلى مكة
قال (١)
: ولمّا دخل الحسين مكّة جعل أهلها
الصفحه ٢٨١ : ، فقال له : امض إلى الحسين فاسأله ما
الّذي جاء به إلى هذا الموضع؟ وما الّذي أخرجه من مكّة؟
فقال عروة
الصفحه ١٣٦ :
فاسقة يقتلون فرخك
الحسين بن بنتك بأرض كرب وبلاء ، وهذه تربته.
قال : ثمّ ناوله قبضة من أرض كربلا
الصفحه ٢٩٩ :
قال
: فسكت الحسين عليهالسلام
، وناداه حيبيب بن مظاهر : إنّي أظنّك تعبد الله على سبعين حرفاً يا
الصفحه ٣٣٢ : ء قمر بني هاشم صاحب لواء الحسين عليه
____________
يخطب على منبره في
مسجد الكوفة فقال في خطبته
الصفحه ٥٢١ : أبا عمرة ألحقه بأبيه
، فقتله.
فقال المختار : عمر بن سعد بالحسين ،
وحفص بعليّ بن الحسين ، ولا سوا
الصفحه ٥٥٨ :
الشام. (١)
وبالاسناد المتقدّم عن الحسين بن عبيد
الله ، عن الحسن بن عليّ [ بن أبي عثمان ، عن عبد
الصفحه ١٢١ :
فولدت فاطمة الحسين عليهماالسلام ، فما أرضعته حتّى جاء رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال لها
الصفحه ١٢٨ :
بأخيه ، وقال : إنّ الّذي بات عندك أخي وقد كافيتك بفعلك به. (١)
وروى الحسن البصري : قال : كان الحسين
الصفحه ١٧٣ :
فقال الحسين عليهالسلام : لا اُبايع أبداً ، لأنّ الأمر إنّما
كان لي بعد أخي الحسن فصنع معاوية ما
الصفحه ١٧٨ : وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ) (١)
فنكس مروان رأسه ، فقال له الحسين : أبشر يا ابن الزرقاء بكل ما تكره من الرسول
الصفحه ٢٦٨ : الرياحي في ألف
رجل فوقفوا.
فقال الحسين عليهالسلام لأصحابه : اسقوا القوم ومدّوهم ،
فسقوهم حتّى ارتووا
الصفحه ٢٨٦ :
ثمّ تنادى (١) رجال الحيّ حتّى التأم (٢) منهم تسعون رجلاً فأقبلوا يريدون
الحسين عليهالسلام ، وخرج
الصفحه ٢٨٨ :
منعتمونا إيّاه (١).
فقال عمرو : اشرب هنيئاً.
فقال
هلال : ويحك كيف تأمرني أن أشرب والحسين بن