الصفحه ١٩٧ :
[ بسم الله الرحمن الرحيم ] (١)
أمّا بعد :
فإنّي خرجت من المدينة ليلاً مع دليلين
استأجرتهما
الصفحه ١٩٩ :
والقلّة في عشيرته ،
وها أنذا قد لبست للحرب لامتها ، وأدرعت لها بدرعها ، من لم يقتل يمت ، ومن يهرب
الصفحه ٢١٧ : الخبر ، فسرّ
عدوّ الله ، وقال : قم فائتني به ولك ما بذلت من الجائزة والحظّ الأوفر (٢) ، ثمّ أمر ابن زياد
الصفحه ٢١٨ : ] (١) ابن الأشعث : أيّها الأمير ، أتظنّ (٢) أنّك بعثتني إلى بقال من بقالي (٣) الكوفة ، أو جرمقاني من جرامقة
الصفحه ٢٢٥ : المنظر وهو عاضّ على اصبعه ـ أو قال على شفته ـ ففزعت منه
فزعاً لم أفزع مثله ، فتبسّم ابن زياد ، وقال
الصفحه ٢٢٦ : من أشجع الناس قلباً
وأشدّهم بطشاً. ولقد كان من قوتّه انّه كان يأخذ الرجل بيده فيرمي به فوق البيت
الصفحه ٢٤٣ : الرسول ومن أجلك خلقت ، وشدّوا عليك القضا يا نجل البتول وابوابه
دونك غلقت ، أخرجوك من حرم جدّك خائفاً
الصفحه ٢٤٦ :
وجسوم غيّرت أوصافها
منهم البَوْغَاءُ (١) من بعد السنا
وقلوب
الصفحه ٢٥٥ : فصل متوجّهاً دعا (٣)
بقرطاس وكتب فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
من الحسين بن عليّ بن أبي طالب إلى
الصفحه ٢٥٦ :
[ مكّة ليدخل ] (١) المدينة لقيه أفواج من الملائكة
المسوّمة والمردفة (٢)
في أيديهم الحراب ، على نجب
الصفحه ٢٦٢ :
تذكرني في القيامة
عند جدّ الحسين عليهالسلام.
ثمّ قالَ لأصحابه : من أراد (١) أن يصحبني ، وإلاّ
الصفحه ٢٨٩ : تؤخذ ضيعتي.
فقال الحسين عليهالسلام : أنا أخلف عليك خيراً منها من مالي
بالحجاز.
فقال : لي عيالي
الصفحه ٣٠٠ :
أنّهم ] (١) قاتلوه قام خطيباً في أصحابه ، فحمد
الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : قد نزل من الأمر ما ترون
الصفحه ٣٠٦ : الحرّ كما سمّتك اُمّك ، وأنت الحرّ
في الدنيا ، وأنت الحرّ في الآخرة.
ورثاه رجل من أصحاب الحسين
الصفحه ٣١٩ : ] (٢)
ثمّ حمل ، فقاتل حتّى قُتل.
ثمّ خرج من بعده زُهير بن القَين [
البجلي ] (٣)
رضي الله عنه ، وهو يرتجز