الصفحه ٣٩٥ :
الله وأبغضه إليه ،
فلمّا ذهب بصري أيست من الشهادة ، والآن الحمد لله الّذي رزقنيها بعد اليأس منها
الصفحه ٤٠١ :
وأُسرة من ذويه
أمسوا
قوتاً لذي مخلبٍ
وذيب
أكرم بهم عصبة
كراماً
الصفحه ٤٠٩ :
قال : فأبكت كلّ من سمعها. (١)
قال (٢)
: وقام من أهل الشام أحمر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هب
الصفحه ٤١٦ :
__________________
قال : نعم.
فقال له : أنت
القائل إنّ الحسن والحسين من ذرّيّة رسول الله
الصفحه ٤٤٢ :
الطاعة لأمره ، ورامت خفض ما رفع إليه من قدره ، وهدِّ ما شدّ من أركانه ، وهدم ما
اُسّس من بنيانه ، وإدحاض
الصفحه ٤٤٥ : ( قُلْ لَا أسأَلُكُمْ ) (٢)
، وجبريل في وقائعة مكتب كتائبه ، وميكائيل في حروبه يعجب من ضرائبه.
فهو علم
الصفحه ٤٤٨ :
من صدّ ، وفضّله
نبيّنا طه على سائر الأنبياء ، فقبل من قبل ، وردّ من ردّ ، وائتمنه
الصفحه ٤٦٠ :
وابن سعد إلّا ونضد وجدي
من دموعي قلائد في جيدي
ويزيد الغرام في
الصفحه ٤٦٤ : ، نادى في بقيّة الأحزاب من أحزابه ، وكفرة الكتاب من كتائبه وصحابه
: ويلكم أتدرون لمن تقاتلون؟ هذا ابن
الصفحه ٥٠٧ : .
فمضيت ، وفعلت ما قالت ، فلمّا صرت إلى
نينوى إذا أنا بشيخ كبير جالس هناك ، فقلت : من أين أنت ، أيّها
الصفحه ٥٢٥ : ء حقّه ، ويا
صدّيقاً اخذ الله ميثاقه على خلقه ، ويا من جاهد في الله حقّ جهاده ، ويا من أخلص
الله في
الصفحه ٥٢٩ :
في الله اُوذوا وباعوا أنفساً طهرت
من ذي الجلال بجنّات ورضوان
الصفحه ٥٤٨ : ، فقلت : من هذا؟
فقالوا : محمد بن عبد الله بن عبد
المطّلب صلىاللهعليهوآله .
فقلت : والآخر
الصفحه ٥٥٠ :
فقال أبو عبد الله عليهالسلام : فجئت من غير حاجة ليس إلّا للزيارة؟
قال : نعم ، جئت من غير حاجة
الصفحه ٣٤ : .
من اتخذه بضاعة ربحت تجارته في الدنيا
والآخرة ، ومن تولّى عن أمره إلى غيره ومعاندة أضحت كرته خاسرة